إتهام لباشاآغا بالتخطيط لفجر ليبيا وتدمير طرابلس

ليبيا – قال عضو مجلس النواب علي التكبالي إن ماوصفها بـ قوات”الحشد المليشياوي “ تعيش في عالم افتراضي وهمي كونهم لا يدركون مدى قوة الجيش بالرغم من تحذيرهم عدة مرات، مؤكداً أن الجيش يتبع قواعد الاشتباك المعروفة عالمياً.

التكبالي لفت خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج” الحدث” الذي يذاع على قناة”ليبيا الحدث” أمس الأحد وتابعتها صحيفة المرصد إلى أنهم يعلمون بالمؤامرة التي يقوم بها باشاغا للتخلص من رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج الذي ينادي بالدولة المدنية من خلال ضرب ميلشيا بأخرى.

وتابع مضيفاً:”نعلم بطرابلس أن هناك عائلات تسمح لأولادها بالذهاب مع المليشيات حتى تستطيع أن تأكل لأنهم جوعوا الناس ومنعوهم من أموالهم وكل شيء فنحن أمام أشخاص لا يفهمون ماهي ليبيا بل الجشع و الظلم و الكذب و القتل هؤلاء اعداء كل شيء يتحرك و يتنفس على الأرض، أقول لأهل طرابلس إننا قادمون لنخلصكم من هذه العصابات التي لا تعرف إلا القتل و المال و الجرائم فنحن نراهم الان في تونس هنا كيف يتجولون في سيارات فخمة و يجلسون خلف البارات سيأتي اليوم الذي نخبر الشعب الليبي كل شيء و سيعلمون من كانوا يحكمونهم”.

وبيّن أن الدولة المدنية تعني عدم الجلوس في مقعد ورفض الدولة العسكرية، مشيراً إلى أنهم يسعون للوصول لدولة يتم فيها على الأقل للتفاهم مع شخص واحد بدلاً من العديد من المليشيات.

كما أكد على أن الجيش منظم جداً ويدرك الخطوات التي تقوم بها المليشيات، محذراً من يبعث الإحداثيات على مواقع الجيش بأنه تم رصدهم و سوف يتم تقديمهم للعدالة لإتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم.

ونوّه عضو مجلس النواب إلى ثقته بقدرة الجيش وكيفية المناورة مع العلم أن المعركة التي بدأوها ردت عليهم، معتقداً أن مخطط الجيش لن يغيره من يدعي أنه محلل سياسي.

وأفاد أن باشاغا لا يملك من الخبرة العسكرية شيء وهو الذي خطط لـ ” فجر ليبيا” ودمر طرابلس لكنه يدعي الآن أنه يدافع عن العاصمة، متوقعاً أن تكون المعركة القادمة قريبة جداً فالبلاد تعيش الآن في فترة الحسم أي المرحلة الأخيرة من المعركة.

التكبالي استطرد حديثه:”أقول لرجال طرابلس و شبابها أرجوكم لا تأخذوا القانون بأيديكم أولياء الدم لا تذهبوا ولا تقتلوا وتعاقبوا أحد دعوا الأمر لولاة الأمر لسنا قتلى نحن نأتي لنحرر و نصنع الحكومة المدنية وليس الحكومة التي يقول عنها المسكين السراج الذي كنا نعتقده مكبل لكن إتضح أنه يريد البقاء على الكرسي إلى أن يدخل الجيش ليخرج بعدها كما عاد في سفينة الصيد الذي جاء بها”.

المرصد – متابعات

Shares