صحفيين ونشطاء يطالبون البعثة بالتدخل لمعرفة مصير الوحيشي بعد إختطافه من مستشفى طرابلس المركزي

ليبيا – أصدر عدد من النشطاء والصحفيين الليبيين بياناً حول حادثة إختطاف الناشط المدني وعضو حراك ( لا للتمديد ) عزالدين الوحيشي قبل أيام من أمام مستشفى طرابلس المركزي ( شارع الزاوية ) عندما كان في طريقه لاجراء جراحة إثر إصابته في حادث سير بمدينته الزنتان  .

وأكد الموقعون على البيان الصادر مساء الثلاثاء دعمهم للسلام و الإستقرار ونبذهم للإرهاب والتطرف معبرين عن  استهجانهم واستنكارهم بأشد العبارات استمرار الاعتقال التعسفي بدون مبرر والخطف والقبض على الهوية داخل حدود العاصمة طرابلس .

كما شدد الموقعون على إنكارهم لسياسة “إن لم تكن معي فأنت ضدي” المتبعة من قبل المسيطرين على العاصمة ” حتى ولو كان ذلك إثر الميول الفكرية للإنسان الذي تضمن له الدولة في إعلانها الدستوري حرية الرأي والتعبير الفردي والجماعي وحرية البحث العلمي والاتصال وحرية الصحافة ووسائل الإعلام والطباعة والنشر بجميع أنواعه وحرية التنقل وحرية التجمع والتظاهر والاعتصام السلمي ” وفقاً للبيان .

وأضاف : ” لقد أصبح الابتزاز والخطف يطال كل فئات المجتمع وكان أخرها خطف وإعتقال بل ربما وتعذيب لزميلنا عزالدين بلعيد الوحيشيالذي طالته أيادي الغدر والخيانة واختطفته من بين يدي والده أثناء زيارته لأحد المصحات بالعاصمة المختطفة طرابلس عندما كان ينوي إجراء عملية جراحية أثر الحادث المروري الذي تعرض له بالمدة الماضية ” .

وطالب البيان الجهات الخاطفة له بسرعة إطلاق سراحه والسماح له باستكمال علاجه حتى من الناحية الإنسانية التي نصت عليها جميع المعاهدات الدولية داعين كافة المؤسسات والجهات الاعتبارية التي لها علاقة بحقوق الإنسان بالداخل والخارج إلى بيان موقفها من هذه الأعمال التي وصفها الموقعين بالمخزية والدنيئة التي طالت عدد كبير جدا من الإعلاميين والنشطاء .

وإعتبر الموقعون أن هذه الأعمال تأتي ضمن إطار سياسة تكميم الأفواه التي أكدوا أن ” التنظيمات والمليشيات الظالمة في العاصمة المختطفة طرابلس لازالت ترتكبها ” ، وذلك وفقاً لذات البيان .

وفي ختام بيانهم دعا الموقعون بعثة الأمم المتحدة بالتدخل من باب الوساطة تجاه هذه القضية في إطار اهتمامتها بالحريات العامة وحقوق الإنسان والدفاع عنها والتحقيق بالسجون التي تحت سيطرة حكومة الوفاق بزعامة رئيسها “فائز مصطفى السراج”.

 

Shares