وأعلن رئيس الوزراء هوبرت مينيس في خطاب بثه التلفزيون، امس أن عدد قتلى الإعصار لا يزال 50 قتيلا، ولكنه اعترف بأن عدد المفقودين الكبير يعني أن حصيلة القتلى سترتفع.

وقال مينيس: “من المتوقع أن يزيد عدد القتلى بشدة”، مضيفاً أن الحكومة تتحلى بالشفافية وستعلن “المعلومات المتعلقة بالضحايا متى توفرت”.

وصرح مسؤولو الطوارئ في مؤتمر صحفي منفصل بأن قائمة المفقودين لم تتم مضاهاتها بعد بسجلات النازحين أو آلاف السكان الذين انتقلوا إلى الملاجئ.

واجتاح الإعصار دوريان الباهاما في الأول من سبتمبر كإعصار من الفئة الخامسة على مقياس سفير-سيمبسون لشدة الأعاصير المؤلف من 5 فئات، وكان أحد أشد أعاصير المحيط الأطلسي التي اجتاحت اليابسة. وصاحبت الإعصار رياح بلغت سرعتها 298 كيلومتراً في الساعة.