افحيمة: ملتزمون بتصنيف البرلمان لحزب العدالة والبناء وجماعة الاخوان كجماعة إرهابية

ليبيا – قال عضو مجلس النواب صالح افحيمة إنه ليس لدى المجلس أي معلومات رسمية حول المتلقى الدولي الذي دعا له المبعوث الأممي غسان سلامة في إحاطته الاخيرة، معتقداً أن الحالة ستكون مشابهة لما تم في ملتقى غدامس والغموض الذي أوصل البلاد لهذه المرحلة.

افحيمة أكد خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج “أكثر” الذي يذاع على قناة “ليبيا روحها الوطن” وتابعته صحيفة المرصد على أن أي معلومة ستصل لمجلس النواب يعمل مكتب الرئاسة بتعميمها على أعضاء المجلس.

وقال بأن وراء التكتم والغموض الإعلامي هو عدم ثقة البعثة بنفسها وبما تقوم به لأن المبعوث الأممي غسان سلامي “يرمي” دون تحديد هدف معين لذلك على المجتمع الدولي تغيير البعثة والمبعوث، مشيراً أن سلامة يرى عقد الاجتماع بأنه فرصة لتقريب وجهات النظر.

وأعرب عن عدم تفائلة بنتائج المتلقى لأن النقاط التي سيناقشها المتلقى هي ذات النقاط التي تطرح في أي ملتقى وبذلك لن يتغير شيء على المشهد الليبي.

كما نوّه أن الحديث عن شرعية المؤسسة العسكرية وإمتلاكها من المجتمع الدولي يعد إجحاف في حق المؤسسة العسكرية كونها اكتسبت شرعيتها من مجلس النواب، مضيفاً أن البرلمان كان قوي وغير منقسم على نفسه لكن استطاع المغرضون وأصحاب المصالح أن يضعفوه.

وإعتبر أن الوقت المناسب لعقد أي إجتماع والوصول لأي إتفاق هو عندما يعلم الليبيين أن الجلوس على طاولة الحوار الليبي – الليبي بحضور الأطراف الفاعلة لكن دون وسيط أو وجوده دون تدخله في الحوار.

أما بشأن المقترح الذي قدمه المهدي المجربي القائم بالأعمال في البعثة الليبية للأمم المتحدة التابع لحكومة الوفاق حول إنعقاد إجتماع ليبي – ليبي قبل إنعقاد المؤتمر الدولي قال إن البرلمان هو من أقدم على هذه الخطوة أولاً وقام بمحاولات عديدة من أجل جمع الليبين دون وجود وسيط بينهم لكن لأسباب يعلمها الجميع أبرزها مصالح إقليمة أو أشخاص في ليبيا يريدون البقاء في منصبهم أو تكليفهم بمنصب أعلى بحسب قوله.

وشدد على رغبة مجلس النواب الوصول إلى حل من خلال أقصر الطرق، معتبراً ان جماعة الإخوان غير فاعلة في ليبيا كما يصور البعض.

وتابع قائلاً :” لم أقل الجلوس مع حزب العدالة والبناء أو الإخوان أنا تحدثت عن الجلوس مع المؤسسات الفاعلة على الارض أو المشهد السياسي، حزب العدالة والإخوان تم تصنيفهم كجماعة إرهابية من مجلس النواب ويجب أن ألتزم بهذا لكن الحديث عن عدم الجلوس مع مؤسسة بعينها لأن من يديرها من ضمن جماعة الإخوان فهذه المؤسسة يمكن أن يكون فيها 10 من 100 عضو آخر والجلوس مع هذه المؤسسة لا يعني  الجلوس مع الإخوان”.

 

Shares