البركي: قبائل ترهونة تعلن لليبيين جميعاً بأنها إزدادت صموداً وإصراراً للنصر على مشروع أخونة ليبيا

ليبيا  – نعى عضو مجلس مشائخ وأعيان ترهونة عبد الرحيم البركي آمر اللواء التاسع العقيد عبدالوهاب المقري والقائد الميداني بالقوة المساندة للقوات المسلحة النقيب محسن الكاني وشقيقه الجندي عبدالعظيم خليفة عبدالرحيم الذين لم تشترى ذممهم بملايين الدولارات التي عرضت عليهم.

البركي قال خلال مداخلة هاتفية عبر برنامح “غرفة الأخبار ” الذي يذاع على قناة ” ليبيا روحها الوطن ” أمس السبت وتابعتها صحيفة المرصد إن ترهونة تؤكد لليبيين أنهم استشهدوا في ملحمة الوطن التي تقودها القوات المسلحة ضد المشروع السوقي والإخواني والقطري ومشروع الذل والهوان والتبعية بالإضافة لمشروع الإنقسام والفوضى في البلاد وحكم المليشيات لتحكمها في مصير القبائل الليبية بكامل تراب البلاد.

وتابع مضيفاً :” إننا نعلن لليبيين جميعاً بأن أهلكم في ترهونة يزدادون صموداً وثباتاً وإصراراً على تحقيق النصر على مشروع أخونة ليبيا، استشهاد الأبطال لا يورث لنا إلا الشرف والفخر والتاريخ الناصع البياض ومحسن ورفاقه هم شباب بسطاء لم تتعود أجسادهم الطاهرة إلا على العيش على تراب ليبيا الغالي فعاشت ليبيا معهم وفيهم كان دفاعهم عنها دفاع طبيعي ومتجانس مع تركيبة نفوسهم العفيفة فلم يقبلوا أن يفرطوا في تاريخ ترهونة بل اصطفوا لجانب أهلهم في مساندة القوات المسلحة وكانوا قادة ميدانين في مقدمة صفوف الجيش”.

وشدد على أن شباب ترهونة يسيرون على درب أجدادهم نحو مراكز التدريب لاستكمال مسيرة الجهاد في سبيل الله وعلى النصر ضد المشروع التركي ، منوهاً أن قبائل ترهونة لن ترحم كل يد إمتدت لمحاربة القوات المسلحة والقوة المساندة لها واصطفت لإيقاف مثلث الشر والفساد.

كما استطرد حديثه قائلاً :” القنوات التابعة للإخوان والمجلس الرئاسي دائماً ينتهزون الكذب والتزوير ومحاولة إلصاق التهم وتشويه تاريخ ترهونة أما الرد الذي ردته ترهونة عليهم من خلال الصورة التي يشاهدها كل الليبيين صورة جنازة الشهداء تعبر عن العفوية واللحمة الوطنية والمؤازرة والثبات والصمود التي يتحدث عنها المأجور الصادق الغرياني ويقول أنهم عصابة المشروع الصهيوني كيف لهذه الصورة ان تكون مشروع صهيوني هذه قبائل ترهونة المجاهدة التي قدمت أرواحها فداء للوطن”.

وأكد على إصطفافهم خلف القوات المسلحة في مشروع إعادة بناء الدولة وتطهير البلاد من الإرهابيين، معتبراً أن تركيا لديها مشروع خطير وينبغي أن يدرك الليبيين هذه الحقيقة فمشروعها إقصائي لعودة سيادة تركيا على ليبيا من جديد فهي عدو لدود للقوات المسلحة لأنها تدرك جيداً في حالة انتصار الجيش لن يكون لها مكان من حيث النفوذ التحكمي.

وحث الشعب التركي على أن ينتفض ضد أردوغان الذي يمارس الكذب والتدجيل عليهم وعلى الأمة الإسلامية، مشيراً إلى أنه يمد يده دائما تحت الطاولة للصهيونية ضد الجيش الإسلامي لذلك على  الليبيين أن يفيقوا من سباتهم وعدم الإنجرار وراء المشروع التركي.

Shares