توقعات تراجع أرباح شركات البتروكيماويات السعودية بعد هجوم “أرامكو”

السعودية – توقعت شركة الراجحي المالية السعودية (الذراع الاستثماري لمصرف الراجحي)، أن يكون للهجوم على معملين لشركة أرامكو، تأثير قريب المدى على شركات البتروكيماويات السعودية.

وتعتمد شركات البتروكيماويات العاملة في المملكة، على إمدادات “أرامكو” لتلبية متطلباتها من المواد الخام.

وقالت الشركة في تقرير، الإثنين، إنه تم تخفيض تقديرات الأرباح الصافية المتوقعة للربع الثالث، نظرا لانخفاض إمدادات المواد الأولية.

والسبت، أعلنت جماعة “الحوثي” في اليمن، استهداف منشأتين نفطيتين سعوديتين بـ 10 طائرات مسيرة، بعد ساعات من إعلان الرياض إخماد حريق شب في معملين تابعين لـ”أرامكو”.

وقالت شركات سعودية للبورصة المحلية، إنها تواجه نقصا في إمدادات اللقيم الخاص بعملياتها الإنتاجية، منذ السبت.

وأفصحت 10 شركات، عما إذا كانت قد تعرضت لنقص في إمدادات اللقيم نتيجة لتعطل جزئي لانتاج “أرامكو”، 9 شركات منها أعلنت نقص الإمدادات وشركة واحدة بدون تأثر.

وبلغ نقص الإمدادات في بعض مواد اللقيم بنسب متفاوتة تقدر بحوالي 50 بالمائة لدى شركة كيان.

وبحسب “الراجحي المالية”، ستتأثر أرباح شركة سابك، أكبر شركة بتروكيماويات في المنطقة، خلال الربع الثالث من العام الجاري بقيمة 235 مليون ريال (62.7 مليون دولار).

وتوقعت أن تعمل الشركات السعودية بمعدلات إنتاج منخفضة خلال الأيام القليلة القادمة، مما يترجم إلى 5 أيام من خسارة الإنتاج.

وبعد إعلان أرامكو بشأن الحريق، قال وزير الطاقة السعودي عبد العزيز بن سلمان، إن استهداف منشأتين تابعتين للشركة، شرقي المملكة، نتج عنه “توقف بشكل مؤقت في عمليات الإنتاج”.

وأوضح في بيان: “حسب التقديرات الأولية، أدت هذه الانفجارات إلى توقف كمية من إمدادات الزيت الخام، تقدر بنحو 5.7 ملايين برميل، أو حوالي 50 بالمئة من إنتاج شركة أرامكو”.

ويعتبر الهجوم على منشآت نفطية سعودية، الأكبر منذ إطلاق الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، صواريخ سكود على المملكة خلال حرب الخليج الأولى.

 

الأناضول

Shares