ليبيا – نعى المسؤول العسكري للجماعة الليبية المقاتلة ، الموالي لقوات الوفاق ، خالد الشريف المكنى ” أبو حازم ” القائد في مايسمى غرفة عمليات ثوار ليبيا قيس الأبح فور ذياع نبأ مقتله .
وكتب خالد الشريف ناعياً الأبح ومعدداً مايعتبرها مناقبه عبر صفحته على فيسبوك : ” لقد كان شهماً وحراً ومدافعاً عن الحق ومن أوائل الذين ثاروا ضد القذافي في الأيام الأولي للثورة و استمر في دفاعه عنها الي ان اغتالته يد الغدر هذا اليوم مابين منطقتي الحرشة والمطرد رحمك الله أيها البطل واسكنك الله فسيح جنته ” .
و لقي ” قيس الأبح ” الذي يوصف بالتطرف مصرعه مساء الثلاثاء بوابل من رصاص مسلحين لم تتضح هويتهم بعد لتنتهي بذلك مسيرته الحافلة بالإجرام والتعاطف مع فكر بقايا الجماعة الليبية الإسلامية المقاتلة .
وقيس هو نجل عبدالكريم عميد بلدية غرب الزاوية ( الحرشة ) ويعتبر أحد قيادات مايسمى غرفة عملية ثوار فجر ليبيا بقيادة المتطرف شعبان هدية المكنى ” أبوعبيدة ” وقد أكدت مقتله عدة حسابات موالية للأخير في ظل تقارير عن خلافات بينهم نشبت الأشهر الماضية .
ويسيطر الأبح قيس ومجموعته المسلحة على شركة الكهرباء في منطقة الحرشة كما أنه من أبرز مهربي ااوقود والزيوت من مصفاة الزاوية بالشراكة مع زميله محمد القصب المسيطر على المصفاة .
ويتولى قيس الأبح قيادات محاور للقتال طرابلس لمسلحي الزاوية في منطقتي طريق مطار طرابلس وعين زارة التابعين للمنطقة العسكرية الغربية بالوفاق كما أنه يحتضن بعض المطلوبين الفارين من مدينة صبراتة بما فيها شبكة المهربين التي كان يقودها أحمد الدباشي الملقب بالعمو .
ولا يعرف بالتحديد هوية المجموعة التي أطلقت النار على قيس في ” مفترق الحضارة ” بمنطقة الزاوية وأردته قتيلاً ولكنه كان قد خاض صراعات على التنافس والنفوذ مع نظرائه من مهربي وقود وزيوت في المصفاة وفي منطقته ذاتها مطلع ومنتصف أغسطس الماضي .
المرصد – خاص