ليبيا – لقي المتطرف ” قيس الأبح ” مصرعه مساء اليوم الثلاثاء بوابل من رصاص مسلحين لم تتضح هويتهم بعد لتنتهي بذلك مسيرته الحافلة بالإجرام والتعاطف مع فكر بقايا الجماعة الليبية الإسلامية المقاتلة .
وقيس هو نجل عبدالكريم عميد بلدية غرب الزاوية ( الحرشة ) ويعتبر أحد قيادات مايسمى غرفة عملية ثوار فجر ليبيا بقيادة المتطرف شعبان هدية المكنى ” أبوعبيدة ” وقد أكدت مقتله عدة حسابات موالية للأخير معددة مناقبه ومحاسنه التي يرونها فيه بأعينهم في ظل تقارير عن خلافات بينهم نشبت الأشهر الماضية .
ويسيطر الأبح قيس ومجموعته المسلحة على شركة الكهرباء في منطقة الحرشة كما أنه من أبرز مهربي ااوقود والزيوت من مصفاة الزاوية بالشراكة مع زميله محمد القصب المسيطر على المصفاة .
ويتولى قيس الأبح قيادات محاور للقتال طرابلس لمسلحي الزاوية في منطقتي طريق مطار طرابلس وعين زارة التابعين للمنطقة العسكرية الغربية بالوفاق كما أنه يحتضن بعض المطلوبين الفارين من مدينة صبراتة بما فيها شبكة المهربين التي كان يقودها أحمد الدباشي الملقب بالعمو .
ولا يعرف بالتحديد هوية المجموعة التي أطلقت النار على قيس في ” مفترق الحضارة ” بمنطقة الزاوية وأردته قتيلاً ولكنه كان قد خاض صراعات على التنافس والنفوذ مع نظرائه من مهربي وقود وزيوت في المصفاة وفي منطقته ذاتها مطلع ومنتصف أغسطس الماضي .
المرصد – خاص