الغرياني: من ينضم ويقاتل مع حفتر يشارك بالمشروع الصهيوني ضد وطنه

ليبيا – إعتبر المفتي المعزول المدرج على قوائم الارهاب لدول الخليج ومصر أن كل من يقف إلى جانب من وصفهم بـ”قوات حفتر” (القوات المسلحة الليبية) ويقاتل في صفها سواء من ترهونة أو طرابلس أو مصراتة وغيرها فهو يقاتل إلى جانب الصهيونية على حد زعمه.

الغرياني إدعى خلال إستضافته عبر برنامج “الإسلام والحياة” الذي يذاع على قناة “التناصح” أمس الأربعاء وتابعته صحيفة المرصد إلى أن جميع الحقائق على أرض الواقع تفيد بوجود عدد من الدول الداعمة للجيش بقواتها.

ولفت إلى أن من ينضم ويقاتل مع “حفتر” (القائد العام للقوات المسلحة المشير حفتر) وما وصفه بـ” المشروع الصهيوني ضد وطنه” يعتبر “عميل للقوات الأجنبية” حسب تعبيره، داعياً المشائخ والعلماء إلى الحث على  المصالحة.

وقال :”غرفة أبو ظبي التي تدير المعركة هي غرفة صهيونية ورأينا من يقاتل مع حفتر كالفرنسيين والمصريين والدول الأجنبية الذين وجدوا لإحتلال البلاد فهم يريدون تعيين في ليبيا حارس ليستتب الأمن أقصى ما يمكن”.

كما قال أن أفعال من وصفهم بـ”المجرمين” كما ادعى أنه يحدث في ترهونة والمنطقة الشرقية لا تقرن بمناطقهم بل تتم محاسبتهم بشكل فردي، معتبراً أن من يعمم ذلك هو شخص يصطاد في الماء العكر ويقلب الحقائق.

وطالب المسؤولين كمجلس النواب المنقطعين والمنشقين في طرابلس ومجلس الدولة والوزارات بتطبيق القوانين وتنفيذها ضد “حفتر” (القائد العام للقوات المسلحة المشير حفتر) وقواته الذي وصفهم بـ”الخارجين عن الشرعية” لمنعهم من مزاياهم ومرتباتهم وردعهم وفقاً لقوله، داعياً إياهم لتطبيق خطوات عملية ضد الدول التي قال بأنها داعمة للقوات المسلحة.

أما بشأن ما يتعرض له مطار معيتيقة إتهم ما وصفه بـ “طيران حفتر” (سلاح الجو الليبي) بتركيزه على الأحياء السكنية والمطارات خاصة مطار معيتيقة، مرجعاً هذه الضربات إلى أنها رد فعل على ما قال أنها “هزائم” يتكبدونها في طرابلس حسب زعمه.

ويرى أنه كان ينبغي على حكومة الوفاق بعد منحها الضوء الأخضر من قبل مجلس الأمن إستغلال هذه الفرصة والإستفادة منها من خلال إصدار قرارت عملية ليست إنشائية لا قيمة لها.

ختاماً نوّه إلى أن ما وصفه بـ”قتال حفتر على طرابلس” (تقدم القوات المسلحة إلى العاصمة) لم يبدأ الآن بل منذ خمس سنوات أي عام 2014 واصفاً إياه بأنه “باغ”، داعياً المواطنين إلى الدفاع عن أنفسهم ومقاتلته حسب قوله.

Shares