المجبري: قطر وتركيا تدعمان التطرف والارهاب في ليبيا وأماكن اخرى

ليبيا – قال عضو المجلس الرئاسي فتحي المجبري إن الدعوة الألمانية تختلف عن الدعوات السابقة كونها دعت لاجتماع الأطراف المعنية بالأزمة الليبية وأعضاء المجتمع الدولي.

المجبري أوضح في تصريحات خاصة لوكالة “سبوتنيك” الروسية أمس الخميس أن الليبيين غير مدعوين للاجتماع ، لافتاً إلى أن هذا التعاطي يتعامل مع التنافس الدولي والإقليمي مع ليبيا وأن الآمال الليبية تعقد على أن يخلص المؤتمر لمنع التدخلات السلبية في الأزمة الليبية.

وتابع المجبري :”بعض الدول مثل قطر وتركيا تدعم بشكل مباشر الإرهاب والتطرف ليس في ليبيا فقط، بل في المنطقة، وحال تمكن المؤتمر من وضع حدود لهذه التدخلات يمكن الحديث عن بداية جديدة ومفاوضات حقيقية بين الأطراف الليبية والتأسيسي لحل دائم في ليبيا”

ورأى أن معالجة الأثر السلبي للتدخلات في ليبيا ستكون بمثابة الخطوة الأولى على الطريق الصحيح خاصة أن اتفاق الصخيرات السابق بحث توافق الأطراف الليبية وترك قضية الاختلافات الدولية تجاه الأزمة الليبية.

وحول مدى إمكانية فرض الرؤية الدولية على الأطراف الليبية، قال :”إذا انتهت الجهود الدولية إلى إقرار إخراج قوى الإرهاب والتطرف من المعادلة، ومنع الأطراف الداعمة لها من مساندتها، وضمان مشاركة لكافة الأطراف التي ترضى بالعملية السياسية في ليبيا، وفتح المجال لقيام مؤسسات الدولة بما في ذلك الجيش والشرطة والقضاء فإنه لا يوجد أي سبب لرفض هذه المخرجات ولن يرفض ذلك إلا من يسعى لتحويل ليبيا إلى أفغانستان أخرى”.

عضو المجلس الرئاسي أعتبر أن توحيد الجهود الدولية في الوقت الراهن أفضل من مسألة توازي المؤتمرات وأنه يمكن التنسيق بين فرنسا وألمانيا بأي طريقة لتوحيد الجهود والأهداف.

Shares