روسيا – دعا الرئيس السوفيتي الأول والأخير، ميخائيل غورباتشوف، حملة جائزة نوبل للسلام، لمناشدة قادة الدول النووية ومطالبتهم بضمان عدم وقوع حرب نووية.
وقال غورباتشوف إنه يجب توجيه نداء يؤكد على ضرورة العودة إلى المفاوضات بشأن تقليص الترسانات النووية والتخلص منها.
وفي النداء الذي نشر على موقع مؤسسة “غورباتشوف”، لفت الزعيم السوفيتي السابق الانتباه إلى المشاكل الملحة التي تواجه العالم. ويعتقد أنه “يجب الآن إعطاء الأولوية لمشكلة الأسلحة النووية”.
وتابع غورباتشوف: “ما يحدث الآن خطير للغاية. يجري تدمير المعاهدات، ويجري إنشاء أنواع جديدة من الأسلحة وإعداد خطط لاستخدامها. ويبدو أن السياسيين نسوا أن الحرب النووية غير مقبولة بتاتا”.
وأشار غورباتشوف إلى أنه تم في الوقت الراهن تناسي الالتزام بتخفيض الأسلحة النووية وتدميرها في نهاية المطاف، الذي تعهدت به القوى النووية في معاهدة عدم الانتشار.
وأكد أنه “لا يجوز قبول ذلك، أدعو حملة جائزة نوبل للسلام إلى إصدار بيان يدعو جميع قادة القوى النووية للتأكيد الفوري على الموقف القائل، إنه لا يمكن أن يكون هناك فائز في حرب نووية ولا يجوز بتاتا السماح بنشوبها”.
وفاز غورباتشوف بجائزة نوبل للسلام لعام 1990. واقترحت السلطات الألمانية ترشيحه للجائزة تقديرا لموقفه من توحيد ألمانيا.
المصدر: نوفوستي