شتيغن كاد أن يرتكب هفوة على غرار “كوارث” مواطنه كاريوس

إسبانيا – وقف الحارس الألماني، مارك أندري تير شتيغن، سدا منيعا أمام محاولات فريق بوروسيا دورتموند هز شباكه، حتى من ضربة جزاء، لينقذ فريقه برشلونة من الهزيمة، في أولى مبارياته بدوري الأبطال.

لكن تير شتيغن، الذي يعتبر الآن واحدا من أفضل حراس المرمى في العالم إن لم يكن الأفضل على الإطلاق، عجز عن الذود عن مرماه أمام مضيفه المتواضع غرناطة (0-2)، العائد إلى مصاف أندية الليغا هذا الموسم.

فقد تلقت شباك الحارس الألماني هدفين، بيد أنه لا يمكن إلقاء اللوم عليه، فقد جاء الأول بعد هجمة منسقة وكرة عرضية رائعة من فوق الحارس إلى الزاوية البعيدة تابعها النيجيري، رامون عزيز، في الشباك، بينما جاء الثاني من ضربة جزاء نفذها اللاعب ألفارو فاديو بإتقان.

وكادت شباك تير شتيغن أن تتلقى هدفا آخر، ولكن هذه المرة نتيجة هفوة منه، إلا أنه تدارك الموقف في اللحظة الأخيرة وأمسك بالكرة على خط المرمى قبل أن تتجاوزه، لينقذ نفسه هذه المرة من الانتقادات على غرار مواطنه الحارس لوريس كاريوس، الذي بات يضرب به المثل، نتيجة لأخطائه الكارثية.

 

المصدر: وكالات

Shares