اليسير: السراج يستعمل كأداة لدعم الإرهاب.. وعلى التيار الوطني منعه من تمثيل ليبيا

ليبيا – قال عضو المؤتمر العام السابق عبدالمنعم اليسير إن الحرب الدائرة هدفها تحرير كل شبر من هذا الوطن وإعادة هيبة وسيادة وكرامة الدولة وكل مواطن ليبي وإعادة سلطة القانون وإستقرار البلاد.

اليسير أشار خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج ” أكثر” الذي يذاع على قناة “ليبيا روحها الوطن” أمس الإثنين وتابعتها صحيفة المرصد إلى أن المجلس الإنتقالي نشر ثقافة المليشيات بهدف نشر الفوضى والسيطرة على الأموال والأملاك العامة والخاصة وحتى مؤسسات الدولة لمنعها من العودة للعمل.

ولفت إلى أن لجان المؤتمر الوطني كانت في حالة ضعف لأنه لا يوجد أجهزة نظامية للدولة تقدم الخدمات لذلك كانت تحت رحمة المجرمين بحسب تعبيره.

وقال اً:”لجنة الأمن القومي كل يوم يأتي شخص ويقول أنه يريد إجتماع ضروري وطارئ لأنه عنده قوة لا بأس فيها ونستطيع حماية الجنوب لكن من لجيه فطنة يعرف أن ذلك ابتزاز و سرقة للدولة وقلنا لم يكن هناك جيش موجود وكنا معتمدين على الثوار وطلبنا منه قائمة بأسماء الثوار لكن لم يتم تقديمها”.

كما إعتبر أن وجود القوات المسلحة في ليبيا تعد معجزة كونها خرجت من الرماد بعد تدمير الدولة ، محذراً الشباب الذين تم التغرير بهم للقضاء على الدولة بأنهم أمام مؤامرة لتدمير البلاد والمستقبل.

ونوّه إلى أن الوضع القائم سينتهي والميلشيات ستنهزم بشكل ساحق من غير نقاش والشعب الليبي والقوات المسلحة ستنتصر ، متمنياً أن لاتحدث كارثة في ليبيا.

إستطرد حديثه :”هناك من هو مغرر بهم ومن هو مستفيد من الحالة ويعتبرها فرصة لأنه لديه وظيفة من المجلس الرئاسي وغيرها فيتخذ الموقف الرمادي وامساك العصا من النصف، سؤال أوجهه للطرف الرمادي أين كنت عندما كانوا أهل بنغازي مهجرين 4 سنوات هل تجهل أنه خلال هذه السنوات الجرافات كانت تخرج من ميناء مصراته لتوصل السلاح و الإرهابين ليحاربون أهلك في بنغازي.”

وإعتبر أن تشخيص قضية الوطن بشخص المشير خليفة حفتر تعتبر في قمة السذاجة والإستهزاء لأن ما يحدث ليس قضية حفتر بل قضية وطن كما يصوروها الإخوان، لافتاً إلى أن هناك فئة منتفعة ومنافقة ليس لديها مشكلة فإتخاذ أي موقف فليس لديها قضية ابداً.

وأضاف :”فيهم من كان مؤيد للنظام السابق وكان شرس ضد فبراير الآن على ظهور الشباب المبتورين اصبح مليونير ويدافع عن حكومة الوفاق مما يعتبر كارثة كبيرة، من يحارب الصهيونية ومن جذوره في الصيهوينة سواء بمعرفته أو بغبائه وسذاجته بعيداُ عن التمجيد والتهليل لأي شخصية لكن بصراحة القائد العام للقوات المسلحة أين كان في 73؟ ألم يكن يحارب الصهاينة في العبور ومعه جيش ليبي من القوات المسلحة؟.”

اليسير تسائل عن من المستفيد من الذي يحصل في ليبيا وسوريا من دمار وسرقة الثورة وتحويلها لجهنم بدلاً أن تكون ثورة إصلاح وبناء وتعليم وصحة و طرق و عدالة تم تحويلها لثورة جرحى ومبتورين وسرقة ونهب وتهجير وحرب في الجنوب والشرق والغرب وجماعات إرهابية لمصلحة الإخوان المسلمين والمجموعات الإرهابية بدليل خروج الصادق الغرياني وتكفيرة لنصف الشعب الليبي لأنه 90% من الشعب داعم للجيش.

وأفاد أنه يقف مع الثوار الحقيقين الذين يريدون بناء دولة وليس الثوار السارقين للمال العام والذين ينفذون عمليات الإختطاف والإرهابيين ، مشيراً إلى أن هذه المجموعة لديها مشاريع وأهداف شيطانية سينتج عنها سفك دماء وتدمير وتهجير وتردي في جميع المستويات.

وتابع قائلاً :”خروج صلاح بادي وإقراره أنه قائد المعركة بجهة حكومة الوفاق والجويلي والتشاديين الذين معه يعتبر مهزلة بالنسبة لما يحدث الآن والسراج ذهب حتى يمثل الشعب الليبي في الأمم المتحدة يعد عار فلا بد من مواجهة المجتمع الدولي والأمم المتحدة بأن لا تقبل السراج كممثل للشعب الليبي في الأمم المتحدة”.

عضو المؤتمر العام حمّل التيار الوطني والمهتمين بالشأن الليبي ومستقبلها مسؤولية عدم التحرك والتصرف أمام العبث الحاصل ، مطالباً إياهم بالتحرك لوقف المهزلة من خلال منع السراج من تمثيل الدولة كونه شخص يستعمل كأداة لدعم الإرهاب وصورة خاطئة وكاذبة على الشعب الليبي.

وإختتم حديثه قائلاً :” أن كل الروافد التي تعطي الشرعية للمجلس الرئاسي مكسرة فلا يوجد إلا إجرام وإرهاب ولصوص، نتمنى من القطراني والمجبري والأسود والكوني أن ينسوا أي خلافات ويجمعوا ويقدموا رسالة أو بيان مشترك للأمين العام لهيئة الأمم المتحدة على الأقل لقول الحقيقة أنه لا يوجد مجلس رئاسي والذي أحد شروطه أن يكون فيه الأعضاء”.

Shares