ليبيا – أعلنت كتيبة خالد بن الوليد التابعة للقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية مقتل مجموعة من عناصر تنظيم داعش الإرهابي في مواجهات دارت بينها وبينهم منذ ساعات ظهر الإثنين وحتى ساعات المساء من ذات اليوم كما أعلنت أيضاً حالة الطوارئ في بلدية الشرقية حيث تتمركز قواتها وحيث كانت تتحرك هذه الفلول الداعشية الهاربة على حدود البلدية .
.
وقالت الكتيبة في إيجاز صحفي عبر مكتبها الإعلامي أن الموجهات اندلعت قرب منطقة “إنتينة 80″ الواقعة بين منطقة أم الأرانب والقطرون جنوبي البلاد حيث لقي مالايقل عن 8 عناصر مصرعهم في المواجهة بينهم من قام بتفجير نفسه .
وفي سياق متصل وصلت دوريات كتيبة خالد بن الوليد وفقاً لما أعلنته ، إلى موقع طالته مساء الأحد غارة أمريكية في ذات المنطقة ووجدت أن الهدف كان عبارة آلية دفع رباعي بجانبها حوالي 5 جثث ترجع لعناصر داعش وقد تحول غالبيتها إلى إشلاء نتيجة شدة القصف فيما قالت ” أفريكوم ” في بيان بأنها إستهدفت 7 عناصر من التنظيم الإرهابي قالت مصادر أمنية منفصلة بأنهم لاذو بالفرار من مرزق .
.
ومن بين القتلى أصحاب هذه الجثث اثنين من ذوي البشرة السمراء وثلاث ذي بشره فاتحة ليكون العدد الإجمالي لقتلي عناصر التنظيم 13 عنصر منهم 8 عناصر قتلوا في مواجهات مع الكتيبة وعلى جثثهم آثار رصاص فقط نتيجة المواجهة و5 على الأقل نتيجة الضربة الجوية الأمريكية وقد تحولت جثثهم إلى أشلاء وفقاً لصور وزعها المكتب الإعلامي بالكتيبة .
وفي ذات السياق بيّنت مقاطع فيديو عممتها الكتيبة نقلها لجثث الإشتباك وقتلى القصف الأمريكي لجهات الإختصاص لإتخاذ الإجراءات المطلوبة ومن ثم إصدار تصاريح الدفن وفقاً لما تقتضيه العملية .
يشار إلى أن قيادة القوات الأمريكية في أفريقيا ” أفريكوم ” قد باشرت مهمة واسعة ضد فلول التنظيم منذ يوم 20 سبتمبر الجاري بعد ظهور العناصر الإرهابية فجأة في المدينة عقب سيطرة ما يسمى ” قوة حماية الجنوب ” التابعة لحكومة الوفاق بقيادة حسن موسى عليها فيما إستخدمت ” أفريكوم ” صياغة في بيانات تبنيها للضربات بأنها كانت بالتنسيق مع الوفاق نفسها كما جرت العادة منذ سنوات عند تنفيذ عمليات الإستهداف هذه التي بلغت خسائر التنظيم فيها مالايقل عن 43 قتيلاً جلهم في مرزق ومحيطها موزعين على أربعة ضربات .
المرصد – متابعات