داعشي في سجن قرنادة يكشف عن تورط قطر في تدريب عناصر التنظيم إعلامياً بمدينة درنة

ليبيا – أعترف أحد عناصر تنظيم داعش الإرهابي داخل سجن قرنادة مالك هاشم  بفبركة الأخبار والصور من أجل التغطية على هزائمهم وإخفاقاتهم الميدانية من أجل تأجيج الرأي العام ضد الجيش الليبي في المنطقة ومحاولة إعطاء صورة عن التنظيم أنه يمتلك أسلحة وآليات كبيرة.

القطعاني وخلال مقابلة مع قناة “أخبار الآن” تابعتها صحيفة المرصد أمس الثلاثاء قال :” إن الجانب العسكري كان ضعيفا ونحن نريد إظهار هذا الجانب بأنه ضخم ، فقد قمنا بتصوير مرتين أو ثلاث مرات بأن هناك رتل يخرج تجول في درنة وهذا الرتل تم فبركته من خلال تكرار عدد السيارات في المكان الفارغ ليظهر الرتل كبير”.

وقال الداعشي إنهم كانوا لا يظهرون عدد القتلى من التنظيم للرفع من معنويات جنود التنظيم ، موضحاً أنه عندما يتم إستهداف سيارة من قبل طيران الجيش الليبي لا يتحدثون عن ذلك لأنها ستكون في صالح عملية الكرامة.

وأضاف :”نحن نقوم بالبحث عن قتلى قوات الكرامة وخسائرها ونقوم بنشرها حتى لا يكون هناك إحباط للجندي بعد معرفته بأن قائد أو جنود تم إستهدافهم من قبل الطيران”

كما ذكر القطعان أن مؤسسة عربية كانت تساعدهم في عملهم الإعلامي من خلال تقديم دورات تدريبية والعمل الإعلامي عبر تطبيق “سكايب”، مبيناً أنه أخذ دورة في قسم الإعلام من قبل شخص قطري للتدريب على كيفية أخد الزوايا أثناء التصوير وكيفية تسويق المنشور وكيفية التعامل مع الإعلام أثناء الحصار.

القطعاني إختتم حديثه بالقول :” الشخص القطري تواصل معي عن طريق صفحات مجلس شورى درنة ورأى أن هناك أخطاء في نقل الأخبار والنشر وفال سندربكم على كيفية التعامل مع  الإعلام أثناء الحصار “.

Shares