الحكومة المؤقتة: الهجوم التركي على سوريا هدفه فتح ممر آمن للإرهابيين إلى ليبيا

ليبيا – دانت الحكومة المؤقتة في بيانأً لها أمس الخميس ما وصفته بـ”الهجوم التركي الغاشم” على الأراضي السورية مستهدفا أكرادها ، مشيرةً إلى أنه يعيد للأذهان المخاوف من ارتكاب مجازر وجرائم حرب على غرار المجزرة التي ارتكبت في حق الأرمن.

الحكومة المؤقتة أعربت في بيانها الذي تلقت المرصد نسخة منه عن رفضها التام لهذا الهجوم ، داعيةً المجتمع الدولي الاضطلاع بمسؤولياته تجاه حماية هذه الأقلية المستضعفة.

وأكد البيان على أن هذا الهجوم الهدف من ورائه الضغط على القوات السورية لفتح ممر آمن للإرهابيين المحاصرين هناك تمهيدا لاستجلابهم إلى ليبيا.

وأضافت:”في الوقت الذي نؤكد فيه قلقنا على المدنيين من الرجال والنساء والأطفال والشيوخ ندعو المجتمع الدولي مجددا لمنع حدوث مجازر ضد الإنسانية وعمليات إبادة جماعية للأقلية الكردية وللشعب السوري بما يقوض السلم والأمن الدوليين”.

ونوّهت الحكومة في ختام بيانها إلى أن هذا الهجوم يؤكد للعالم مجددا التدخل السافر لتركيا في الشؤون الداخلية لليبيا ودعمها للجماعات الإرهابية والميليشيات المسلحة والخارجين عن القانون عبر الطائرات المسيرة والدعم العسكري في انتهاك صارخ لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وهو ما جعلها تقدم على مثل هذه الفعلة مع سوريادون أي حسيب أو رقيب.

Shares