هدية: حسم المعركة يتطلب الحد من فاعلية طيران حفتر متعدد الجنسيات

ليبيا – قال الناطق السابق باسم عملية “فجر ليبيا” التي أحرقت مطار طرابلس وتسببت في خسائر بمليارات الدولارات أحمد هدية إن محاور اليرموك والخلاطات وعين زارة شهدت خلال الـ 48 ساعه الماضية تقدمات واستعادة لبعض المواقع من قبل مسلحي الوفاق حسب زعمه ، مشيراً إلى أن الهجوم في محور عين زارة نتج عنه تقدم استراتيجي مدروس يهدف لإعادة من وصفه بـ “العدو” (القوات المسلحة الليبية) لمواقعه وحصره للدفاع داخل منطقة قصر بن غشير ليفقد منطقة المناورات.

هدية لفت خلال تغطية خاصة أذيعت على قناة “ليبيا الاحرار” التي تبث من تركيا أمس الأربعاء وتابعتها صحيفة المرصد إلى أن التقدمات أحدثت استنزاف لآليات من وصفهم بـ”قوات حفتر” والأفراد وكحد أدنى تم غنم ما يقارب الـ 10 سيارات وتدمير مدرعتين ودبابة ومدفعية هاوتزر حسب قوله.

وتابع مضيفاً :” لا أعلم ما وضع مدينة ترهونة وهل بالفعل الأخبار التي تأتي من هناك صادقة أم لا لكن بحسب ما أراه من تطويق المنطقة وحصر القوات ومنعها من الحصول على منطقة للمناورة قبل قصر بن غشير ومحاولة قطع الطريق من السبيعة والزطارنة ستكون سبيل للنجاح أكثر لأنه في هذه الحالة لن يكون أمامه إلا أمرين إما التضحية بترهونة والبقاء محاصراً في قصر بن غشير أو إخلاء قصر بن غشير ليكون حصنه الأخير في ترهونة”.

ويرى أن التقدم إجمالاً في عين زارة مهم جداً ويتيح لمحور اليرموك والخلاطات ووادي الربيع التقدم في لحظة ما حيث يصب كل هذا في إطار حصار ماوصفه بـ”العدو” بمنطقة قصر بن غشير وعدم السماح له بالتواجد أو إيجاد منطقة للمناورات أمام قصر بن غشير.

كما أوضح أنه بحسب ما يتوفر لديهم من معلومات هناك تغيير ما سيحدث على المجال الجوي بدليل الجهود والمساعي التي تبذل لسيطرة حكومة الوفاق على المجال مستقبلاً للحد من فاعلية ما وصفه بـ”الطيران الداعم لـ حفتر ” أو لتعزيز طيران حكومة الوفاق.

وإختتم حديثه مؤكداً على أن حسم المعركة يتطلب وجود تعامل بشكل أكثر فاعلية للحد من فاعلية طيران ما وصفها بـ”مليشيات حفتر” متعددة الجنسيات.

Shares