الترجمان: الارهابي زياد بلعم أخر أوراق السراج في معركة طرابلس

ليبيا – أكد رئيس مجموعة العمل الوطني خالد الترجمان على أن القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر مُصر على إحترام حياة المواطن الليبي أينما كان حتى لو كان يحمل السلاح ضد الجيش.

الترجمان أوضح في تصريح خاص لبرنامج “العرب في أسبوع” والذي يبث على قناة “تن” المصرية وتابعته صحيفة المرصد أمس الخميس أن المشير حفتر أعتبر أن كل شخص حمل السلاح والقاه أو رفع الراية البيضاء أودخل بيته وترك السلاح آمن،لافتاً إلى أن المشير حفتر منح الأمان للذين ألقوا السلاح والمغرر بهم والمترزقين من خلال الميليشيات.

وأشار الترجمان إلى أن الأهم هو أن الجيش قادم إلى طرابلس لتحريرها أهاليها من الحشد الميليشاوي وجماعة الإسلامويين وأخرهم ظهور أحد المطلوبين دولياً أمير جماعة أنصار الشريعة الإرهابية زياد بلعم الذي خرج أمس الخميس في طرابلس ، متوقعاً حدوث سلسلة من العمليات الإنتحارية والتفجيرات كما فعل في بنغازي ودرنة.

ولفت إلى أن ظهور بلعم دليل على أن هذه أخر أوراق رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج التي يلقي بها أتون هذه المعركة.

وعن موعد إنتهاء معركة طرابلس،رأى أن معركة طرابلس لن يمضي عليها الشهريين القادمين إلا وقد إنتهت تماماً،متوقعاً أن تكون القوات المسلحة وسط طرابلس نهاية الشهر القادم لتحريرها من الحشد الميليشياوي.

كما لفت إلى أن مطلب القوى السياسية والنشطاء هو تأمين طرابلس وليبيا من الميليشيات بشكل كامل و تعقب كافة الخلايا كما يحدث الآن في المناطق الشرقية حتى لا يكون هناك من يريد إفساد العرس الإنتخابي والذهاب إلى دستور توافقي وإنتخابات برلمانية ورئاسية،مشدداً على ضرورة التأمين الكامل ما بعد إنتهاء العمليات العسكرية.

رئيس مجموعة العمل الوطني إختتم حديثه بالقول :”طرابلس رضخت تحت حكم الميليشيات طيلة السنوات الماضية منذ عام 2011 إلى الآن ،أمافتحي باشاآغا أحد أقطاب الحشد الميليشياوي  الذي صرح قبل بدء معارك قواتنا المسلحة معركتها في طرابلس  بأنه كوزير داخلية لا يملك أي سلطة على وزارة الداخلية وأن من يسيطر على وزارة الداخلية هم الميليشيات التي تسيطر على المال العام والسلاح ونهب الثروات”.

Shares