الدرسي: عدد من النواب في طرابلس خلافهم مع مصر أيديولوجي وبات النقاش معهم عقيماً

ليبيا – إعتبر عضو مجلس النواب ابراهيم الدرسي أن ما يحدث مع مجلس النواب ما هو إلا انعكاس للحالة الليبية بأسرها السياسية والاقتصادية والعسكرية وازدياد أيديولجية وأفكار سياسية ومناطقية.

الدرسي لفت خلال مداخلة لبرنامج “LIVE” الذي يذاع على قناة “218NEWS” أمس السبت إلى أن هذه التجاذبات تؤثر على أداء مجلس النواب فيما تحولت الخلافات السياسية إلى أذرع عسكرية بداية من عام 2014 ونشوء “فجر ليبيا” كما كانت بنغازي محتلة من قبل الإخوان المسلمين وغيرها من التنظيمات، مؤكداً أن تحميل البرلمان مسؤولية ما يحدث في البلاد أمر ظالم.

ولفت إلى أن مجلس النواب فيه 3 فرق الأول انحاز إلى الجيش للقضاء على الجماعات الإرهابية وتخليص البلاد من الإرهاب وإعادة هيبة الدولة وفريق تتبع المناطق الجهوية ومقاطعين مثل فتحي باشاغا وبوزعكوك والسويحلي والفريق الثالث مختفون في الظل ينتظرون لمن سترجح الكفة لينظم إليها.

أما بشأن اجتماعات القاهرة قال إن ليبيا ومصر تربطهما علاقات تاريخية عريقة وعلاقات دبلوماسية وتملك حكومة الوفاق تمثيلاً فيها ومن يرفض اجتماعات القاهرة من طرف الوفاق يعرف ذلك بالتالي مصر تتعامل مع كل الأطراف الليبية.

وبيّن أن هناك من اصطف بشكل أيديولجي ضد مصر ويرفضون المشاركة بالاجتماعات وبات النقاش معهم عقيماً بعد أن قرروا إنشاء برلمان موازي في طرابلس.

وذكر الدرسي أن اجتماع القاهرة يهدف إلى لم الشمل في حين رفض العديد من النواب الحضور إلى طبرق التي رآها محايدة ولا ترفض أحداً وتريد لم شمل الليبيين، متمنياً أن يجتمع النواب بأي مدينة في ليبيا وأن ينتج عن اجتماعات القاهرة جلسات مماثلة للأعضاء في أي مدينة ليبية.

Shares