ليبيا – قال عضو مجلس النواب علي السعيدي إن المجلس دوره إضفاء الشرعية على الإتفاق السياسي المرجو منه (تشكيل حكومة وحدة وطنية) تدير المرحلة الانتقالية نحو انتخابات رئاسية وبرلمانية جديدة.
السعيدي نوّه في تصريح لصحيفة “اندبندنت العربية” إلى أن المجلس لا يزال يعاني الانقسام نتيجة انسحاب عدد من أعضائه واجتماعهم في طرابلس، مشيراً إلى أن النواب الذين افتتحوا غرفة برلمانية لهم في طرابلس لم يأتوا ولم يحضروا.
وأكد على أن الممثل الشرعي للشعب الليبي هو المجلس المنعقد في طبرق، كاشفاً أن أعضاء المجلس من الغرب لديهم شكاوى عديدة من هيئة الرئاسة بمجلس النواب.
وأعرب عن سعيهم إلى توحيد المجلس من جديد بعقد الإجتماعات في مصر، مشدداً أن أمن مصر من أمن ليبيا فهناك توافق بين المجتمع الدولي والقيادة المصرية على تصور معين للحل السياسي بعد انتهاء العمليات العسكرية.
كما لفت إلى أن هدف وجود النواب في القاهرة هو إعطاء صورة للعالم حول تماسك مجلس النواب خاصة والبلاد على مشارف إنهاء العملية العسكرية في الغرب، مؤكداً سعيهم إلى مسار سياسي يشمل الاستفتاء على الدستور والذهاب في انتخابات رئاسية وبرلمانية.