رئيس هيئة الأركان العامة في السعودية: القوات المسلحة تتصدى لكافة التهديدات الإيرانية وأذرعها

السعودية – اكد رئيس هيئة الأركان العامة السعودية، الفريق أول ركن فياض بن حامد الرويلي، اليوم الاثنين، أن “المملكة تتصدى بكل فخر واعتزاز لكافة التهديدات التي مصدرها إيران وأذرعها بالمنطقة”.

وجاءت تصريحات رئيس هيئة الأركان العامة في السعودية خلال مؤتمر الأمن والدفاع الذي يعقد في الرياض، حيث شدد الحاضرون على أهمية الحماية البحرية والجوية ومناقشة الأعمال العدائية الإيرانية والمشاركة بالقدرات المطلوبة لحماية أمن واستقرار المنطقة.

وأوضح الفريق أول ركن أن انعقاد المؤتمر يأتي لمناقشة التحديات والتهديدات والقضايا الأمنية والدفاعية التي تحيط بدول المنطقة التي تحتوي على نحو %30 من إمدادات الطاقة في العالم، وتشكل الممرات الملاحية ما نسبته %20 من الممرات التجارية العالمية، وهو ما يعادل (%4) من الناتج القومي العالمي.

وتابع حديثه قائلا إن “اجتماع اليوم جاء للتوصل إلى أنسب الطرق لتوفير القدرات العسكرية المشتركة التي تحقق تأمين الحماية للمنشآت الحيوية والحساسة”.

وأفاد المسؤول العسكري السعودي بأن “المنطقة ما زالت تعاني من أزمات متواصلة منذ وصول نظام الثورة الإيرانية إلى الحكم، والذي يعمل على مبدأ تصدير الثورة للدول الأخرى، والخروج عن الأعراف والاتفاقيات والمعاهدات الدولية، ونشر الفوضى بتوظيف المذهبية الدينية لخدمة السياسة وبتبني ودعم جماعات وأذرع وعناصر موالية لها، وتشكيل أحزاب ومليشيات تدين لها بالولاء المطلق لزعزعة الأمن والاستقرار في عدد من دول المنطقة”.

كما أكد أنه يتطلع إلى طالخروج بموقف يؤكد على المشاركة في دعم الجهود في حماية هذه المنشآت المهمة، وضمان عدم تكرار مثل تلك الهجمات”، داعيا الجميع “للمشاركة بفعالية في تعزيز القدرات والإمكانات للتصدي لكافة التهديدات الإيرانية وأذرعها بالمنطقة”.

إلى ذلك، قالت وكالة الأنباء السعودية، إن رؤساء أركان القوات المسلحة المشاركين بالمؤتمر ناقشوا سبل الحماية البحرية والجوية من الهجمات الإرهابية الإيرانية وضمان سلامة الملاحة البحرية، مبينة أنهم أجمعوا في بيانهم الختامي على موقفهم الموحد “ضد الهجوم والاعتداء على المملكة” وعزمهم على “ردع مثل هذا العدوان الذي استهدف المنشآت الحيوية”.

وأشارت إلى أن المجتمعين أدانوا بشدة أحداث 14 سبتمبر2019، والاستهدافات السابقة على البنى التحتية للاقتصاد والطاقة، مشددين على أن الهجمات على البنية التحتية للاقتصاد والطاقة للمملكة، تعد تحد مباشر للاقتصاد العالمي.

وأعربت الدول المجتمعة عن دعمها الكامل لجهود الرياض التي بذلتها للتعامل مع هذه الهجمات، وأكدت حق المملكة وشركائها للدفاع عن نفسها وردع أي اعتداءات أخرى بما يتوافق مع القانون الدولي.

من المهم الإشارة إلى أنه ستتم مناقشة المشاركة التفصيلية من قبل الدول في مؤتمر “بناء القوة” المزمع عقده في 4 نوفمبر 2019 .

جدير بالذكر أن رؤساء أركان في دول مجلس التعاون الخليجي، وعدد من الدول العربية والأوروبية (مصر، والأردن، وباكستان، وبريطانيا، والولايات المتحدة، وفرنسا، وكوريا الجنوبية، وهولندا، وإيطاليا، وألمانيا، ونيوزيلندا، واليونان) شاركوا في مؤتمر الأمن والدفاع في العاصمة الرياض.

 

المصدر: وكالات

Shares