وقالت الوزارة في وثيقة متعلقة بالموازنة، نشرت إلكترونيا، إن “فرنسا لا تزال تسعى إلى استقبال 100 مليون زائر أجنبي.. رغم ذلك تم التراجع عن الهدف، استنادا إلى الظروف الراهنة، حتى العام 2022”.

ولا تزال فرنسا تتصدر الوجهات السياحية في العالم إذ زارها 89.4 مليون شخص العام الفائت. لكنّ احتجاجات “السترات الصفراء” التي اندلعت في نوفمبر ضد الرئيس إيمانويل ماكرون جعلت عددا كبيرا من السياح يفكرون مليا قبل زيارتها.

احتجاجات بوسط باريس ضد العنف الأسري
مئات الفرنسيات يتظاهرن احتجاجا على العنف الأسري

واشتبك المحتجون مع الشرطة، في باريس خصوصا، وتعرضت متاجر ومحال للنهب، فيما أحرقت سيارات في جادة الشانزليزيه الشهيرة وعدد من الأماكن الأخرى، ما دفع الحكومة لإغلاق كثير من شوارع وسط باريس وعدد من المدن الأخرى كل سبت، إلى أن تراجع زخم الاحتجاجات في الصيف.

ويشكل تراجع قيمة الجنيه الإسترليني مقابل اليورو بسبب “بريكست”، عاملا آخر سيؤثر على عدد السياح الوافدين إلى فرنسا على الأرجح.

وذكر المعهد الوطني للإحصاءات والدراسات الاقتصادية أن عدد الليالي التي يقضيها الزائرون في جميع أنحاء فرنسا انخفض بنسبة 2.5 بالمئة في الربع الأول من العام، مع تسجيل منطقة باريس الكبرى الانخفاض الأكبر بنسبة 4.8 بالمئة.