ليبيا – قال المتحدث باسم الجيش اللواء أحمد المسماري إن المعركة في طرابلس ليست خلافا سياسيا بل حربا مع الجماعات الإرهابية التي ليس لها حل إلا “البندقية والعصا”.
المسماري أوضح في مؤتمره الصحفي الذي عقده أمس الأربعاء من مدينة بنغازي أن القوات المسلحة تحقق تقدما واسعا حسب الخطة الموضوعة في عدة مواقع بالعاصمة طرابلس.
وأكد المسماري أن مسرح العمليات الحربية الممتدة من سرت إلى زوارة لا يزال نشطا جدا وأن المعركة تشهد تطورا إيجابيا وكبيرا للقضاء على الإرهاب في العاصمة.
وتابع أن القوات الجوية تقوم بعمليات استطلاع دائم كما نفذت ضربات جوية على قاعدة معيتيقة الجوية لتدمير أهداف للطيران التركي المسير في القاعدة.
كما قام سلاح الجو بحسب المسماري بتوفير الدعم الناري للقوات المتقدمة في محاور الكسارات إلى مشارف الزاوية وكوبري العزيزية والسواني في الجنوب الغربي للعاصمة وأخرى في القرة بوللي ومحور صلاح الدين شرقي العاصمة.
المتحدث باسم الجيش نوّه بأن الإرهابيين يتمركزون في مشروع الموز ويقصفون الجيش والمدنيين بالراجمات إلا أن سلاح الجو نفّذ عمليات ضدهم بمنتهى الدقة دون إصابة المدنيين.
وكشف المسماري عن أن المليشيات نصبت راجمة صواريخ في منطقة صلاح الدين شرقي العاصمة بين عمارتين مدنيتين لاستهداف الجيش إلا أن مقذوفا أطلقته المليشيات انحرف عن مساره ما أدى إلى استشهاد 3 أطفال لإلصاق التهمة بالجيش.
وأشار إلى أن هدف العمليات العسكرية للجيش في طرابلس هو القضاء على الجماعات الإرهابية والإجرامية كما أنه مكلف بالدفاع عن ليبيا والحفاظ على وحدة البلاد.
وحمل المسماري رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج المسؤولية عن دعم الإرهابيين بالأموال لخوض الحرب في العاصمة طرابلس ،موضحاً أن الجيش يعمل على تقليل مدة الحرب في العاصمة وإنهائها في أقرب وقت مع الحفاظ على أرواح المدنيين،مشيرا في الوقت ذاته إلى أن المليشيات تنهار مع استنزاف قواتها.