ليبيا – حمّل عضو مجلس النواب محمد العباني مؤتمر برلين المزمع عقده بشأن ليبيا مسؤولية إصلاح ما أفسدته قرارات مجلس الأمن وبعثته إلى ليبيا خاصة ما قاما به ليون وكوبلر مبعوثي الأمم المتحدة سابقاً.
العباني إعتبر في تصريحات خاصة لصحيفة”الدستور” المصرية أن الشعب الليبي الداعم لقواته المسلحة بقيادة المشير خليفة حفتر لم يعد يحتمل ظلم المجتمع الدولي أكثر من ذلك.
وبيّن أن مجلس الأمن الدولي لم يألوا جهداً في تدمير البنية التحتية للجيش ولا في إفساد الشرعية الوطنية حيث كان بإمكانه دعم الإعلان الدستوري الصادر في الثالث من أغسطس 2011م بدلا من إنتاج اتفاق الصخيرات الذي وصفه بـ”الفاسد” وفرضه على الليبيين ليدخل البلاد في أثون الفساد من خلال إعادة تدوير ثلة من الفاسدين من بقايا المؤتمر الوطني العام منتهي الصلاحية حسب قوله.
ويرى أن اتفاق الصخيرات الموقع في 17 ديسمبر 2015 تحت إشراف المبعوث الأممي مارتن كوبلر أصبحت عواره تنكشف بعد إماطة الغطاء عليه نتيجة تحالف حكومته مع المليشيات وقوى الإرهاب والإمعان في الفساد.
كما أكد على وجوب دعم مؤتمر برلين القوات المسلحة في حربها على الإرهاب ورفع حظر التسليح عنها واعتبار ما يقوم به الجيش في حربه على الإرهاب ومنعه من الانتشار والتمكن من الأراضي الليبية واجباً نيابة عن كل الدول.