ليبيا – قال عضو مجلس النواب المنقطع علي أبوزعكوك القيادي في التنظيم العالمي لجماعة الاخوان المسلمين إنه منذ بداية ماوصفه بـ”العدوان” على طرابلس بدأت المطالبة الحقيقية بشأتن تعيين وزير خاص للدفاع بالإضافة لتشكيل حكومة حرب مصغرة.
أبوزعكوك أشار خلال تغطية خاصة أذيعت على قناة “ليبيا الأحرار” أمس الثلاثاء وتابعتها صحيفة المرصد إلى أن رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج بتمسكه بحقيبة وزير الدفاع أثقل عليه الأمور في ظل العديد من المهام التي يشغلها.
ولفت إلى الحاجة الماسة لإدارة الحرب إدارة حقيقة بوجود وزير دفاع متخصص في القضية يزود المعركة بما تحتاجه من الأسلحة و الذخائر والتزامات تتطلبها “القوات المرابطة” على تخوم العاصمة التي يزعم أنها تمكنت من دحر ما وصفه بـ”عدوان حفتر” (تقدم القوات المسلحة إلى العاصمة).
وتابع مضيفاً :”الحرب عندما تستمر 7 شهور هذا ليس من منطق القوة لذلك يجب أن نصل لمرحلة نكنسه فيها هو ومن معه من تخوم طرابلس والمنطقة الغربية بالكامل، تقرير مجلس النواب ووزارة الدفاع ليست فقط من جلسة التي عقدت مؤخراً والتي أكدت على المطالب السابقة ورفعت مستوى ضرورة تسمية وزير”.
كما أكد على أن مطلب تشكيل حكومة حرب مصغرة هو على قائمة الأولويات في مجلس النواب إلى جانب قضية ما وصفها بـ”الحرب العدوانية على طرابلس ” حسب تعبيره، مبيناً أنه خلال إجتماع عدد من أعضاء مجلس النواب بالسراج في المركز الرئاسي كان كان الحديث حينها صريح وفي منتهى الجدية بشأن تشكيل حكومة حرب في ظل الأوضاع الراهنة.
وإستطرد حديثه:” هذه الأجهزة هي التي تدار بها الحرب أما الجانب السياسي أنا اقول يجب النظر فيه لأننا لم نقوم بالجانب الديلوماسي بالطريقة الجيدة خاصة السفارات في الخارج لم تقوم بهذا الدور إلا السفارة الليبية في تركيا كان لها دور إيجابي أما سفاراتنا بالدول الكبرى ليس لها أي أثر من الآثار الحقيقية في مساندة قواتنا وحكومتنا ضد هذا الشخص الإنقلابي على الشرعية”.
وأعرب عن إستيائة من عدم وجود تغطية إعلامي دولية للمعركة في ظل تصرف قوات “بركان الغضب” بكل إنضباطية وقامت بالعمل المطلوب منها عسكرياً وفقاً لقوله، معتبراً أنه من المفترض وجود مجموعة من الإعلاميين بالعاصمة لرؤية الحقيقة بأنفسهم وإلتقاط الصور بدون أي لبس وتحوير.