عبدالعزيز: لا يمكن حسم المعركة بهذه القيادة والأداء السياسي والإعلامي

ليبيا – قال عضو المؤتمر العام منذ عام 2012 محمود عبدالعزيز الورفلي القيادي في جماعة الاخوان المسلمين إن الحرب لها ظروف لا يعلمها إلا من خاضها، مشيراً إلى أنه لا يوجد في الحرب جمود خاصة حرب طرابلس.

الورفلي لفت خلال تغطية خاصة أذيعت على قناة “التناصح” وتابعتها صحيفة المرصد إلى أنه لايمكن التصريح والإعلان عن كل ما يجري بمحاور القتال لذلك على الجميع الحديث بالعموميات للحفاظ على أرواح الشباب في الجبهات.

وأشار إلى أن الخطط التي يتم وضعها في الحرب الدائرة بطرابلس تتغير في كل يوم بناء على تحركات من وصفهم بـ”العدو” (القوات المسلحة الليبية) ومايستجد من معلومات.

وأضاف :”عندما أعلنا عن 40 مدرعة تعدت ما بين البريقة وأجدابيا ودخلت لراس لانوف هذه معلومات أكيدة والأرتال التي تخرج من الجفرة والإحباط داخل ترهونة والنزاعات والانشقاقات نحن نتكلم عن استعدادات أخرى أو خلافات ما بين مجموعة فاغنر المرتزقة وقيادات ميدانية عند بين قوات حفتر بالتالي عندما تصل هذه المعلومات لقادتنا في غرف العمليات بالتأكيد سيقيمون الموقف ومن الممكن ان يأخروا هجوم أو يضعوا كمين بالتالي لا اعتقد أن هناك جمود في الجبهة بل هو الهدوء الذي سيسبق العاصفة”.

كما يرى أن حسم المعركة تأخر عن الموعد المتوقع فالمشروع والحملة خطيرة جداً بسبب حركة المجلس الرئاسي والخلل الحاصل في إدارة المعركة والتعامل مع من وصفه بـ”المجرم حفتر” (القائد العام للقوات المسلحة المشير حفتر).

وإستطرد حديثه :”لم يحدث من معسكر البرلمان المنحل أي خطوة في إتجاه التوافق والوفاق بل على العكس المؤسسات الموازية وحكومة الثني تعمل وفقط حكومة الغويل هي إنتهت، البنك المركزي الموازي السراقين برئاسة الحبري موجودين ويطبعون في روسيا ومسيطرين على التجارة والتنمية نتيجة كل هذه العوامل لم يأخذوا ببالهم أنه لا يوجد سلاح 3 سنوات الرئاسي لم يأخذ رصاصة واحدة وهذا قاله السراج أنا رجل سلام وليس حرب”.

وبيّن أن العامل الأهم في تأخير حسم المعركة هو أن المجلس الرئاسي أعطى ظهره لهم واستأمن وفقاّ لتعبيره كما أن عدم حدوث توافق حقيقي مع ما وصفه بـ”صف فبراير” وغيرهم أحد أسباب تأخر حسم المعركة.

كما تابع قائلاً:” هل تعرف أن بعض القنوات متطوعين، إشتراك القمر الصناعي للقناة مكلف هل يعرف هذا السراج؟ أنا أحد من أوقف بانوراما على قدميها ولم يكن لها حتى مشاهدين منذ سنة 2015 لم أخرج معهم من إتفاق الصخيرات لأنهم إقصائيين، بعض المعينين في السفارات يوصلون للجهات المسؤولة في الدول أن حكومة الرئاسي لا يعول عليها وهي مرتعشة ومرفوضة وأن هناك خلاف بين المجلس الدولة وبعض الأحزاب والقادة الميدانين مع السراج وهذه كارثة”.

وطالب الجهات المعنية بالتعامل مع مايجري بكل جدية خاصة وزارة خارجية الوفاق المخترقة والتي تصل جميع المعومات الخاصة بها لوزير خارجية المؤقتة عن طريق أحد موظفي السفارات في أوروبا الذي يوصلها للمخابرات ومكتب حفتر وأبو ظبي حسب زعمه.

ختاماً أكد على أنه لا يمكن حسم المعركة بهذه القيادة وبالأداء السياسي والمجتمعي والإعلامي، داعياً القيادة السيادية وغرف العمليات الإعلامية إلى أخذ الأمر بجدبة لأنه لا يمكن حسم المعركة بهذه الطريقة.

 

Shares