الخارجية الايطالية: مسألة الإرهاب هي شاغل إيطاليا الأكبر في ليبيا

ليبيا – أكد وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو أن مسألة الإرهاب هي شاغل إيطاليا الأكبر في ليبيا،داعيا الاتحاد الأوروبي أيضًا إلى المساهمة في تحسين اتفاق الهجرة مع ليبيا.

دي مايو وخلال مؤتمر صحفي مع نظيره الألماني هايكو ماس أمس السبت بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثلاثين لسقوط جدار برلين وفقاً لما نقلته وكالة “نوفا” الإيطالية قال:” قبل مسألة الهجرة يتمثل اهتمام إيطاليا الأكبر بشأن الأوضاع في ليبيا في مسألة الإرهاب”.

وأضاف دي مايو:”هناك خطر الإرهاب على بعد بضع مئات من الكيلومترات والذي يمكن أن ينمو أكثر كلما زاد تصعيد هذا الصراع الأهلي في ليبيا”،مشددًا على أن احتماليه انتشار الخلايا الإرهابية على بعد بضعة كيلومترات من صقلية هوالشاغل الأكبر لإيطاليا.

وتابع دي مايو: “ناقشنا سويا الوضع في ليبيا.. قلقون للغاية بشأن ما يحدث ونؤيد العملية المؤدية إلى مؤتمر برلينط،وذلك في إشارة إلى الاجتماع الدولي حول الأزمة الليبية الذي ترعاه الأمم المتحدة.

وأوضح دي مايو أن إيطاليا تعمل مع ألمانيا من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في أقرب وقت ممكن في ليبيا مضيفا: “يتمثل موقفنا في تشجيع خفض التوتر فيما يتعلق بالصراع المستمر ومحاولة استخدام جميع العلاقات وقوة المساومة لإقناع سلسلة من الجهات الدولية الفاعلة لوقف التدخل في هذا الصراع والتوصل إلى احترام القواعد مثل حظر الأسلحة”.

وفيما يتعلق بمذكرة الهجرة مع ليبيا،قال دي مايو إن الاتحاد الأوروبي ينبغي أن يساهم أيضًا في تحسين هذه المذكرة والموقعة في عام 2017 والتي تم تجديدها في الثاني من نوفمبر الماضي.

وقال دي مايو،متحدثا عن اتفاق الهجرة: “ملتزمون بتحسين الاتفاقية التي أبرمتها إيطاليا مع ليبيا فيما يتعلق بتدفقات الهجرة. إننا نحفز الحكومة الليبية قدر الإمكان على تحسين مذكرة التفاهم التي وقعناها كدولة قبل بضع سنوات، بطريقة تضمن أن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة يمكن أن تدخل في العملية برمتها التي تتعلق باستقبال المهاجرين وعمل خفر السواحل الليبي”.

وأردف:”أنها لحظات أساسية يجب أن يتم فيها ضمان كرامة الأفراد وحقوق الإنسان”،مشدداً على أنه من الممكن أن تعمل إيطاليا مع الاتحاد الأوروبي لتحسين تلك المذكرة.

ومن جانبه، قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إن الولايات المتحدة مهتمة للغاية بمؤتمر برلين وهي مبادرة من الحكومة الألمانية لتحقيق الاستقرار في ليبيا تهدف لعقد مؤتمر دولي بشأن ليبيا خلال العام وذلك تحت رعاية الأمم المتحدة.

Shares