فقد قال مستشار الأمن القومي في كوريا الجنوبية، إن واشنطن تحاول “بإصرار شديد” إقناع بيونغيانغ بالعودة إلى المفاوضات مع اقتراب المهلة التي حددتها الأخيرة لواشنطن لإبداء المرونة من الانتهاء بنهاية العام.

وقال مستشار الأمن القومي الكوري الجنوبي تشونغ يوي يونغ، إن بلاده تأخذ المهلة التي حددتها كوريا الشمالية على محمل الجد، على الرغم من جمود في جهود تحسين العلاقات بين الكوريتين، وفقا لرويترز.

وقال رئيس إدارة أميركا الشمالية في وزارة الخارجية الكورية الشمالية جو تشول سو: “لقد منحنا الولايات المتحدة كثيرا من الوقت، ونحن في انتظار الرد بحلول نهاية هذا العام.. لكن يجب أن أقول إن الفرصة تتضاءل يوما بعد يوم”.

 وأضاف، خلال مؤتمر في موسكو، إن بيونغيانغ مستعدة لإجراء محادثات مع واشنطن، إذا كانت هناك فرصة لتحقيق تقدم، لكنها غير مهتمة بإجراء حوار لا يؤدي إلى تحقيق نتائج.

يشار إلى أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أمهل، في أبريل الماضي، الولايات المتحدة حتى نهاية العام الجاري لإبداء مزيد من المرونة، كما حذر مسؤولون في كوريا الشمالية الولايات المتحدة من مغبة تجاهل تلك المهلة.