ليبيا – قالت رئيسة تنسيقية تمكين المرأة الليبية عائشة البرغثي إن نشاط التنسيقية أحدث تغييراً جزئياً في وضع المرأة بليبيا.
البرغثي أشارت في تصريح لـ”العين الإخبارية” إلى أنهم يواصلون السعي لحصول المرأة الليبية على كل حقوقها وتحسين أوضاعها التي كانت سيئة للغاية لكنها الآن تحصل على المزيد من الحقوق والاهتمام من قبل الجيش.
وأكدت أن التنسيقية تكرس جهودها للاهتمام بأمهات وزوجات وبنات الشهداء والجرحى والمفقودين.
وحول وضع المرأة في الدستور قالت البرغثي إن التنسيقية استعانت بخبراء في علم النفس والاجتماع ونشطاء وقانونيات وحقوقيات من أجل مناقشة بنود المرأة بحضور أمهات الشهداء والأرامل.
كما تابعت قائلة: “نسعى لوضع آلية لمشاركة المرأة سياسياً وحضورها في الحكومة المقبلة بنسبة لا تقل عن 30%، المواد الدستورية السابقة لم تكن فاصلة بين الحاكم والمحكوم لاسيما في بنود المرأة وحقوقها المشروعة.
وتري البرغثي أن المواد الدستورية تحتاج لتغيير، موضحةً أن التنسيقية تقبل كافة المقترحات لتحسين أوضاع المرأة، معتقدةً أن تدشين حملات توعية وتثقيف حول حقوق المرأة تساعد في تمكين المرأة الليبية وتعزيز فرصها في تولي المناصب القيادية.
وتضع التنسيقية محاربة العنف ضد المرأة في قائمة أولوياتها حيث أكدت البرغثي أنها تعمل بالتعاون مع الجيش على محاربة كافة أشكال العنف ضد المرأة وتوفير الحماية لعلاج ضحايا العنف الأسري.
كما لفتت إلى مقترحات التنسيقية التي تعمل حالياً على دعم المرأة نفسياً ووضع خطط علاجية لأبناء الشهداء الذين شاهدوا مقتل آبائهم والمتضررين نفسياً من فقدان أسرهم، كاشفةً عن خطة التنسيقية في الأيام المقبلة ستشمل دورات تدريبية تأهيلية للمرأة الليبية.