ضابط مخابرات متقاعد: الغرب حاول زرع جاسوس في المحطة الفضائية المدارية السوفيتية

روسيا – اكد نيكولاي ريبكين، عقيد المخابرات الروسي السابق، إن ضابط استخبارات أجنبي، حاول التحليق إلى المحطة المدارية السوفيتية، تحت ستار رائد فضاء، لكن المخابرات السوفيتية تصدت له.

وأضاف ريبكبن، الذي شغل منصب الرئيس السابق لقسم مكافحة التجسس بمركز تدريب رواد الفضاء: “منذ بدء العمل بالبرنامج الفضائي السوفيتي – الأمريكي  سويوز- أوبولو، أبدت أجهزة الاستخبارات في الطرف الثاني، الاهتمام المتزايد بالخبراء والمختصين السوفيت، وجرت محاولات لاجتذاب وتجنيد بعضهم. لكن رجال مكافحة التجسس السوفيت، وقفوا بالمرصاد لكل المحاولات، بما في ذلك التي جرت عندما توجه المختصون السوفيت إلى هيوستن لتبادل الخبرات”.

وأشار ريبكين، إلى أن محاولات الحصول على معلومات حول برنامج الفضاء السوفيتي لم تتوقف. وقال: “بعد ذلك بدأ العمل وفقا لبرنامج انتركوسموس، وتم خلاله إرسال رواد فضاء من كل الدول الاشتراكية وبعض الدول الأخرى، إلى الفضاء الكوني. وخلاله عملت مكافحة التجسس بدقة وانتباه كبير. وتم اكتشاف محاولة لإرسال رجل استخبارات أجنبي لكي يطير على متن مركبتنا الفضائية. تمكنا من إفشال هذه المحاولة، ومنع دخول مثل هؤلاء الأشخاص إلى منشآتنا ومواقعنا الحيوية”.

وذكّر ريبكين، بأن “انتركوسموس”، هو برنامج فضائي سوفيتي، بفضله تمكنت العديد من الدول، من إرسال ممثليها إلى الفضاء الكوني على متن المركبات الفضائية السوفيتية. واستفادت من هذا البرنامج 14 دولة أجنبية.

 

المصدر: نوفوستي

Shares