ليبيا – زعم رئيس مجلس الدولة الإستشاري خالد المشري القيادي في حزب العدالة والبناء الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين عن الجهة بأنه يعلم الجهة التي تقف خلف دعم سيف الإسلام القذافي نجل الزعيم الليبي الراحل والتي تحاول دفعه لتصدر المشهد السياسي خلال المرحلة المقبلة.
المشري وفي الجزء الرابع من حواره الخاص مع موقع “عربي21″ القطري قال إن الداعم الحقيقي لسيف الإسلام هي روسيا وتعتبره مشروعها المستقبلي في ليبيا وتراهن عليه لا على القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر.
وأضاف:” سيف هو ظاهرة صوتية إعلامية في ليبيا أكثر منه حقيقة على الأرض لكنه غير مؤهل من ناحية نفسية لتصدر أي مرحلة سياسية مستقبلا”، زاعماً بأنه يعاني من مشاكل نفسية ويعاني من اضطرابات نتيجة الضغوط التي تعرض لها منذ سقوط النظام عام 2011.
ومن ناحية قضائية، قال المشري إن سيف الإسلام القذافي الإبن مطلوب لمحكمة الجنايات الدولية لضلوعه بما وصفها بـ” جرائم ضد الليبيين” إبان “الثورة” ويواجه قضايا جنائية أمام المحاكم الليبية وبالتالي لن يتمكن من اجتياز هذه العقبات ولن يكون له أي مستقبل سياسي في ليبيا.
عضو المؤتمر العام منذ عام 2012 إختتم حديثه بالقول:” هناك محاولات لمنح سيف القذافي عفوا في إطار قانون العفو العام الذي أصدره مجلس النواب لكنه لن يكون مشمولا بأي عفو، كونه متورط في جرائم عامة ولأن قانون العفو العام قانون باطل بحكم الاتفاق السياسي”.