باشاآغا أكد منع المليشيات لقيام الدولة .. بيان من القيادة العامة حول مؤتمر برلين

ليبيا – أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة مساء اليوم الأربعاء بيانًا حول مؤتمر برلين المزمع عقده حول الوضع في ليبيا أكدت فيه مضيها قدمًا في عملها العسكري وتمهيد المناخ المناخ المناسب للعمل السياسي .

وقالت القيادة في بيانها أنها توضح من خلاله عديد النقاط للمجتمع الدولي وبعثة الأمم المتحدة للدعم بليبيا وللمنخرطين بالاجتماعات التحضيرية لمؤتمر برلين المزمع عقدة الفترة المقبلة .

وفي مايلي النص الكامل للبيان :

القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية
بيان صحفي بشأن مؤتمر برلين

القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية وهي تمضي قدما في طريقها نحو تحرير طرابلس من المجموعات الإرهابية والميلشيات الإجرامية وصولا لتمهيد المناخ المناسب لعملية سياسية آمنة تبنى على أساس ديمقراطي وذات أرضية دستورية لا تقصي أحد يحتكم فيها الجميع للقانون والدستور.

الأمر الذي يوجب توضيح عديد النقاط للمجتمع الدولي وبعثة الأمم المتحدة للدعم بليبيا وللمنخرطين بالاجتماعات التحضيرية لمؤتمر برلين المزمع عقدة الفترة المقبلة :

1 /سبق للقيادة العامة أن حددت موقفها من الجهود الدولية من خلال بيانيها المتعلقين بالاجتماع الوزاري بنيويورك والاجتماعات التحضيرية لمؤتمر برلين وأكدت انه لا مجال لنجاح أي عملية سياسية ما لم يتم القضاء على المجموعات الإرهابية وتفكيك المليشيات الإجرامية ونزع سلاحها حيث يشكلان عائق إمام قيام الدولة والحل السياسي وإيجاد سلطة في طرابلس تمتلك إرادة سياسية لها أرضية دستورية وهذا بإقرار وزير داخلية حكومة الوفاق الذي أكد في تصريحات تلفزيونية مؤخرا إن المليشيات تحولت لمافيا وإنها منعتهم من إقامة الدولة وهي السبب في قدوم قوات الجيش الوطني لطرابلس،وهو إقرار منهم بمشروعية العملية العسكرية التي تقودها القيادة العامة لتفكيك هذه المليشيات والقضاء على الإرهاب انطلاقا من واجبها الوطني والدستوري في استعادة الأمن وفرض هيبة الدولة وهو ما عجز عنه رئيس المجلس الرئاسي وحكومته بإقرار وزير داخليته ،فلا يمكن ترك البلاد ومقدراتها لسلطة أمر واقع ضعيفة لا تملك من أمرها شيئاً .

2/ انه من الضرورة بما كان إن يخرج مؤتمر برلين بتوصيف للمجموعات الإرهابية والأطراف الداعمة لها الأمر الذي يتوجب معه مراعاة قرارات مجلس الأمن ذات الصلة خاصة فيما يتعلق بالأطراف الداعمة للمجموعات الإرهابية حيث أن تحديدها سيميزها عن المليشيات الإجرامية والتي لا تحمل فكرا متطرفا إذ لابد من القضاء على الأولى وتفكيك الثانية ونزع سلاحها وهو من مسؤوليات الجيش الوطني الليبي الذي يعترف به العالم اجمع وعلى رأسه القيادة العامة والتي تقاتل هذه المجموعات من عام 2014م،فلا يخفى على أحد أن ما يقوده رئيس المجلس الرئاسي ليس إلا خليط من المجموعات الإرهابية والميلشيات المسلحة فرضت نفسها بقوة السلاح والتي ليس من المتصور إن تحارب أو تفكك نفسها.

3/أي مسار سياسي أو اقتصادي لن يكتب له النجاح ما لم يسبقه حسم المسار الأمني والعسكري وفقا لأسس وقواعد تمكن من استعادة الدولة وقرارها السيادي بعيداً عن سلطة المجموعات الإرهابية والميلشيات الإجرامية التي تحكم طرابلس الآن.

وفي الختام يتوجب التنويه إلى أن الشعب الليبي لم يعد يمكنه أن يتحمل مزيدا من إعادة تدوير مراكز القوى التي كانت السبب وراء تمدد الإرهاب وتمويله وتقوية المليشيات وتمكينها من حكم البلاد.

عاشت ليبيا حرة مستقلة والمجد والخلود للشهداء
القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية

صدر في بنغازي يوم الأربعاء الموافق 20/11/2019م

 

Shares