الغرياني: الموساد والاستخبارات المصرية والدول الكبرى بمجلس الأمن متآمرة لقصف مصراتة

ليبيا – قال المفتي المعزول من مجلس النواب الصادق الغرياني إن معالجة مشكلة ارتفاع الدولار لا تتم بطريقة منح أرباب الأسر، مبيناً أن هذه الطريقة لا تختلف عن ما وصفها بـ”مُعالجات عهد القذافي” للمشاكل التي أدت لمفاسد ومحاذير عديدة على حد زعمه.

الغرياني أشار خلال إستضافته عبر برنامج “الإسلام والحياة” الذي يذاع على قناة “التناصح” أمس الأربعاء وتابعتها صحيفة المرصد إلى أن من يسن ويضع هذه القوانين في هذا الوقت أغلبهم عناصر من تلك الحقبة يسيرون على ذات الطريق في اشارة منه لفنرة حكم العقيد الراحل معمر القذافي.

وعن إمكانية فتح قنوات للتفاوض مع من وصفه بـ”مجرم الحرب حفتر” (القائد العام للجيش المشير حفتر) والمنطقة الشرقية لتبادل الأسرى إعتبر أنها مقترحات فاشلة وتعني الإستسلام لشخص إستثمرته أمريكا لمدة 30 عام في بلادها من أجل إعداده لهكذا مواقف وتدمير ليبيا على حد زعمه.

https://www.facebook.com/ObservatoryLY/videos/1273002862894956/

 

وتابع قائلاً:” ما حدث في مصراته من قصف كلها صنع استخبارات عالمية مصرية مع موساد فكل دول الكبرى في مجلس الأمن وغيرها متآمرة ومتعاونة على تدمير هذا، 7 أشهر ونحن ندفع الثمن والأرواح تزهق وهم يعلمون أنهم لو يريدون الاستقرار لليبيا يعلمون أن حفتر المعتدي، هل استطاع المجلس الرئاسي أن يأتي بمنظومة طيران دفاعية للدفاع عن الطيران ولحماية المواطنين؟ ترفعون الشكاوى لمجلس الأمن وهو عدوكم”.

ولفت إلى أن المسؤولين في ليبيا يتعاملون مع دول الغرب بكل ثقة ومصداقية خاصة المسؤولين بحكومة الوفاق الذين كلما أصابهم ضرر مما وصفها بـ”غارات حفتر” قدموا شكوى إلى عدوهم افي إشارة إلى دول الغرب وفقاً لقوله.

أما فيما يخص زيارة وفد من حكومة الوفاق إلى واشنطن تسائل الغرياني:” هل رفعوا سقف المفاوضات أم لا؟ الوفد الليبي كان يسمع بإصغاء لممثلي الولايات المتحدة لذلك إذا أراد أهل ليبيا أن يحصلوا على بعض حقوقهم فليخرجوا إلى الميادين بعشرات الآلاف خاصة أن نجاح المفاوضات مرهون بتواجد قوة على الأرض وشعب حاضر ودعم الجبهات والوقوف معها”.

وكشف أن المشائخ والعلماء المقيمين في خارج ليبيا منفيون واضطروا للسفر بعد تهديدهم ممن وصفهم بـ” الميليشيات والمجرمين” وأن منهم من وقع الاعتداء عليه، معتبراً أن العديد من الأبرياء لازالوا يعذبون في السجون رغم علم الجميع ببرائتهم في اشارة منه لمساجين مجالس الشورى بسجون قوة الردع الخاصة.

ويرى الغرياني أن الجبهات بحاجة شديدة إلى العديد من المشائخ والعلماء ليعظوا الناس ويحذرونهم من خطورة المعاصي والمشاكل والخلافات التي تحصل بين “الثوار” وأثرها في تأخر النصر.

Shares