بعد إتهامات وجهت للقوات المسلحة.. مديرية أمن بنغازي تكشف تفاصيل جريمة قتل مواطنة سودانية

ليبيا – أعلنت مديرية أمن بنغازي السبت عن ضبط أكبر تشكيل عصابي يمتهن السرقة والحرابة والقتل بالمدينة.

رئيس قسم البحث الجنائي بمديرية أمن بنغازي المُقدم أشرف الفائدي أوضح في مؤتمر صحفي مشترك مع مدير مكتب الإعلام الأمني بالمديرية مجدي العرفي السبت أن قضية مقتل امرأة سودانية الجنسية تدعى “زوبه الحنايه” وردت إلى المديرية، موضحاَ أنه بعد ضبط الشخص الجاني أعترف بمقتل السيدة بالإضافة إلى قضايا أخرى تتمثل في “السطو الحرابة، القتل، سرقة السيارات”.

ومن جانبه، أكد الفاندي أنه تم ضبط جميع أعضاء التشكيل العصابي بالكامل بإستثناء شخصين لا يزالان فارين خارج المدينة، كاشفاً عن قيام التشكيل بـ8 جرائم قتل أعترفوا بأربعة منها بينما لا تزال هناك 4 قضايا منظورة أمام النيابة.

ونوّه إلى أن عدد قضايا سرقة السيارات بلغت 200 سيارة وأكثر من 75 عملية سطو على محلات المدينة.

ومن جهته، وجه العرفي رسالة إلى أن ضبط هذا التشكيل ليس بالأمر الهين كونه مكون من شباب وفتيات يتم إستغلالهن للنزول للطريق العام وإستيقاف مالك المركبة بعد إغرائه بأكثر من أمر والانتقال به إلى مكان تواجد باقي التشكيل ليتم سلب مركبته.

وأضاف أن التشكيل العصابي أرتكب 8 جرائم قتل من بينها 4 قضايا تم التوصل إليها منها (مقتل المواطن حمد الفسي وامراة كبيرة في العمر تدعى عائشة ومقتل صاحب محل ذهب باكستاني الجنسية وامراة سودانية الجنسية تدعى “زوبه الحنايه).

العرفي كشف عن تفاصيل أكثر حول مقتل المواطنة السودانية المعروفة بـ”زوبة الحنايه”، قائلاً:”تم إختطاف زوبة التي تعمل مزينة من مكان عملها والإنتقال بها إلى منطقة سيدي فرج وسيتم تزوردكم بإعترافات التشكيل ومن ثم الإنتقال بها إلى مزرعة في سيدي بوفرج وتم التناوب على مواقعتها وتعذيبها وتصفيتها ورميها بالرصاص عند الميناء، هذه الواقعة سيست وكأنها حالة فردية وكشفت الوقائع أن تشكيل عصابي قام بعدة جرائم متنوعة بدافع المال”.

كما أوضح أن قضية عام 2019 هي القبض على هذا التشكيل العصابي، مؤكداً أن النيابة العامة باشرت تحقيقها مع العصابة.

وتابع:” البحث الجنائي ضبط إيضاً قضية هجرة غير شرعية وهذه الجريمة منظمة عابرة للحدود تُباشر عن طريق تنظيمات عصابية بالتنسيق بين ليبيا في بنغازي وصبراتة وبني وليد  تتزعمه امراة في مصر”.

مدير مكتب الإعلام الأمني بمديرية طالب بوضع دراسة إجتماعية لإنقاذ هذا الجيل من هذا الكوارث، مبيناً أن أعضاء  التشكيل كان يتعاطى الحبوب ومخدر الحشيش أثناء إرتكابهم لهذه الجرائم.

 

 

 

Shares