علماء يحققون إنجازا باهرا قد يغدو “سلاحا سريا” ضد السرطان!

الولايات المتحدة – حقق علماء طفرة طبية هامة جدا باستخدام بلورات السيليكون النانوية غير السامة لإنشاء أشعة عالية الطاقة يمكن أن تخلق الجيل القادم من علاجات السرطان عالية التقنية.

ويعتقد العلماء في جامعة كاليفورنيا، ريفرسايد، وجامعة تكساس في أوستن، أنهم اكتشفوا “الكأس المقدسة” لعلوم المواد، التي تسمح لهم بتحويل الفوتونات من الطاقة المنخفضة إلى الطاقة العالية، باستخدام هياكل من السيليكون النانوية المصنوعة بعناية فائقة والجزيئات العضوية المخصصة.

علماء يحققون إنجازا باهرا قد يغدو

ويمكن أن ينتج الضوء عالي الطاقة (مثل الأشعة فوق البنفسجية)، جذورا حرة تستخدم في مهاجمة الخلايا السرطانية، ولكنها لا تستطيع اختراقها بعمق (بما يكفي) لمهاجمة الغالبية العظمى من الأورام السرطانية في جسم الإنسان.

وفي الوقت نفسه، يمكن لجزيئات الضوء منخفضة الطاقة (مثل تلك الموجودة في الأشعة تحت الحمراء)، تطبيق عملية الاختراق العميق، ولكنها لا تمتلك طاقة كافية لتوليد الجذور الحرة لمكافحة السرطان.

ومن خلال تحقيق ما يسمى بـ “تحويل الفوتون”، ربما يكون فريق البحث قد سد الفجوة بين العمليتين، ما سمح بالاختراق العميق مع إنشاء جذور حرة لمكافحة السرطان، وكل ذلك باستخدام مواد غير سامة.

وابتكر الفريق، الذي يقوده طالب الدكتوراه في جامعة كاليفورنيا، بان شيا، محلولا عضويا مخصصا ينقل الطاقة من البلورة النانوية إلى الجزيئات المحيطة. ثم أطلقوا ليزرا في المحلول. ومن خلال التحكم بأنواع مختلفة من بلورات السيليكون النانوية، تمكنوا من إنشاء ضوء طاقة أعلى.

وعلاوة على ذلك، يمكن أن تكون للإنجاز تطبيقات إضافية في مجالات أخرى، مثل تحويل الطاقة الشمسية والحوسبة الكمومية.

 

المصدر: RT

Shares