مجموعة أبناء ليبيا: إتفاقية السراج مع تركيا جريمة في حق الشعب.. ونطالب مجلس الأمن بسحب الإعتراف بحكومة الوفاق

ليبيا – أصدرت مجموعة ابناء ليبيا بيانها ذي الرقم (21) حول توقيع اتفاقات أمنية وبحرية بين رئيس المجلس الرئاسي والرئيس التركي اليوم الثلاثاء، معربةً عن قلقها البالغ من الطريقة العبثية التي تدير بها “ما يسمى” بحكومة الوفاق الوطني شؤون الدولة الليبية واستنزافها لموارد البلاد في نشاطات غير مشروعة وبطريقة غير قانونية، وما تسببت فيه من معاناة يومية للشعب الليبي بسبب عدم توفر السيولة النقدية لدى المصارف وتردي الخدمات العامة.

مجموعة أبناء ليبيا أوضحت في بيانها الذي تلقت المرصد نسخة منه بأن هذه الحكومة التي وصفتها بـ” المزعومة ” أضافت جريمة جديدة لجرائمها ضد الشعب الليبي بتوقيعها لاتفاق مع الحكومة التركية، يستبيح السيادة الوطنية، وينتهك حظر السلاح المفروض من مجلس الأمن على ليبيا، ويجعل ليبيا طرفا في نزاع على منطقة بحرية ليس لليبيا بها أية علاقة، الأمر الذي يضر بعلاقة ليبيا  بالدول الاخرى، ويشكل تهديداً خطيراً للأمن والتعاون في البحر المتوسط.

وأضاف البيان :” اننا نستنكر وندين هذا التصرف اللامسئول للسيد فايز السراج وحكومته، ونرفض كل الالتزامات التي ترتبها سياسة ما يسمى بحكومة الوفاق على ليبيا، باعتبارها حكومة غير شرعية وفقاً لأحكام الإعلان الدستوري ومخالفة لبنود اتفاق الصخيرات الذي أنشأها، ولا يحق لها إبرام اي نوع من الاتفاقات مع الدول الأجنبية دون الرجوع إلى البرلمان”.

وأكدت مجموعة أبناء ليبيا على ان الشعب الليبي لا يقبل تجاهل حقه في اختيار من يحكمه، واستمرار المجتمع الدولي في التعامل مع ما يسمى بحكومة الوفاق الوطني كحكومة شرعية، وهي التي ألحقت وما زالت تلحق اضرارا بالغة بمصالح الشعب الليبي وثرواته وسيادته على ارضه، وعرَّضت امن ليبيا ومواطنيها لأخطار قد تمتد اثارها لسنوات طويلة، ما لم يعيد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة النظر في قراره رقم 2259 (2015)، ويسحب اعترافه بهذه الحكومة المفروضة على الشعب الليبي، ويعيد الاعتراف بالحكومة الانتقالية المعتمدة من مجلس النواب، والتي اضطرت لنقل مقرها إلى البيضاء بعد احتلال ميليشيات فجر ليبيا لمقارها في العاصمة طرابلس بدعم من قوى إقليمية ودولية خدعت الأمم المتحدة وجرتها إلى الاعتراف بحكومة بديلة ليس لها أي سند دستوري ولم يوافق عليها البرلمان.

واختتمت المجموعة بيانها قائلةً :” لقد آن الأوان لان تغير الأمم المتحدة موقفها بما يتماشى ومصلحة الشعب الليبي، وتدعم الجهود التي يقوم بها الجيش الليبي لتحرير العاصمة طرابلس من قبضة الميليشيات الإجرامية والإرهابية التابعة لما يسمى بحكومة الوفاق، وإلّا فعليها ان تنهي مهمة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وتترك المجال للشعب الليبي ليقرر مصيره بالطريقة التي يراها بعيدا عن تدخل الأمم المتحدة والقوى الخارجية”.

التوقيعات:
1 خالد ادرنبة
2 علي محمد الرقيعي
3 أبوبكر ارميلة
4 عبدالله محمد الربو
5 ليلى ابوسيف ياسين
6 عبدالرحيم الجنجان
7 طارق محمد الكيش
8 علي المرابط
9 محمد مختار الغناي
10 علي احمودة حسن
11 أميرة مسعود
12 عبدالمنعم حسين اليسير
13 فوزي محمد الغناي
14 عبد السلام جمعة الشعافي

15 علي ابوقرين
16 فرج السائح
17 المبروك سلطان
18 محمد سالم امبارك

19 عبدالسلام رجب فلفل
20 سلوى علي الماجري
21 عارف علي النايض
22 لبيب الرملي
23 علي سعيد البرغثي
24 محمد توفيق غنيم
25 محمد سعد امبارك
26 محمد علي راشد
27 مرعي عقيلة شويربات
28 عبد السلام ناجي كريم
29 امال محمد الورفلي
30 محمد ديرة
31 عصام صالح التاجوري
32 عبدالعالي أنور الدرسي
33 خديجة محمود العمامي
34 عبدالغني حسن العريبي
35 صلاح العور
36 ابوعجيلة العكرمي
37 علي محمد كشير
38 امل مراجع بوقشاطه العريبي
39 امال إبراهيم جلول
40 مصطفى محمد علي مصطفى

Shares