واشنطن وسيول تقرران تعزيز السلام حول شبه الجزيرة الكورية

كوريا ج – قرر الرئيسان الكوري الجنوبي “مون جاي- إن،” والأمريكي دونالد ترامب الاستمرار في تعزيز السلام حول شبه الجزيرة الكورية.

وبحسب بيان لرئاسة كوريا الجنوبية في حسابها الرسمي على تويتر، أجرى الرئيس الكوري الجنوبي مون ونظيره الأمريكي ترامب مباحثات هاتفية استغرقت 30 دقيقة.

وخلال المباحثات، أكد الطرفان على مدى خطورة الوضع الراهن في شبه الجزيرة الكورية، وقررا تعزيز مباحثات السلام من أجل الحصول على نتائج سريعة تتعلق بنزع السلاح النووي لكوريا الشمالية.

وتسير المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية ببطء منذ فبراير/ شباط الماضي.

وعقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قمة تاريخية للمرة الأولى مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ- أون، في 12 يونيو/ حزيران 2018، بسنغافورة.

واتفق الطرفان في القمة على نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية، وإرساء سلام دائم في المنطقة.

والقمة الثانية، جمعت الطرفين يومي 26 و27 فبراير/ شباط 2019 في العاصمة الفيتنامية هانوي، إلا أن القمة فشلت دون التوصل إلى اتفاق.

وعقب القمة الثانية، وصلت المفاوضات بين الجانبين إلى طريق مسدود.

وآخر مرة التقى فيها ترامب مع الزعيم الكوري الشمالي، كان في 30 يونيو/ حزيران الماضي، في الخط المنزوع من السلاح بين كوريا الشمالية وجارتها الجنوبية، حيث اتفقا على استئناف المفاوضات بين البلدين.

 

الأناضول

Shares