وأكد على أن هناك صحوه وطنية في ليبيا رافضة لما قام به السراج من تمكين الأتراك الدخول إلى المياة الإقليمية و الأراضي الليبية بحجة تنفيذ هذه الإتفاقيات التي تهدد الدول المجاورة لليبيا و الامن والإستقرار بالمنطقة.

ونوّه إلى أن أردوغان لم ولن يحقق شيء من هذه التحركات الباطلة التي يعتقد بتحركه وتقدمه في شرق البحر المتوسط وإغلاق أي تمدد مد أنابيب الغاز والتنقيب بأنه سيكون قوة مؤثرة على أوروبا والتجارة الدولية بالتحديد.

كما أوضح أن المقابل الذي يظن أردوغان أنه سيحصل عليه مقابل هذه الإتفاقية هي عدة مكاسب كبيرة من خلال الإتفاقية الامنية التي لا يستهان بها وبموجبها يهدد السراج بجلب قوات تركية على الأراضي الليبية لمحاربة الجيش.

وتابع مضيفاً”إن تمكن أردوغان خلق خط عسكري من تركيا إلى ليبيا لن تكون القوات المسلحة فقط في خطر نتيجة هذه الخطوة لكن الامن المصري أيضاً بالإضافة للإخوان المسلمين المتواجدين في تركيا سيتم نقلهم بالكالم لليبيا وتهديد المنطقة، أردوغان يحلم بأمور لا يمكن تحقيقها بالواقع”.

وبيّن أن موازين القوى لا تغيرها أوراق وإتفاقيات وطاولات مزينة بالورود بل تغيرها الجيوش والقوة التي تحمي أوطانها، معتبراً ان ماتقوم به تركيا حالياً عيارة عن نقل العمليات من مرحلة السرية إلى العلنية والمجاهره بمناصرة الإرهاب.

المسماري أعرب عن تمنياته من المجتمع الدولي و الامم المتحدة تحديداً وجامعة الدول العربية بأن تعوض الليبيين وتعتذر لهم عما قامت به من نزع الأمن والأمان وتسليم ليبيا للمجرمين و الإرهابيين من الإخوان المسملين والجماعة الليبية المقاتلة وداعش وغيرهم.

وعلق على تصريحات أردوغان بشأن إستعداد بلاده لإرسال قوات تركية إلى ليبيا قائلاً” هو أرسل قواته ونحن تعاملنا مع قوات تركية على الأرض منذ 2014 وهو يدعم الإرهابيين سواء بالأسلحة أو الذخائر و الأموال لكن اليوم أصبح علني هذا الدعم منذ 4 أبريل ونحن سندمر كل من يهدد الأمن الليبي”.