دبرز: الرئاسي لن يتجاوب مع مبادرة الدعم التركي لأنه عودنا على التباطؤ والبرود

ليبيا – علق عضو المؤتمر العام منذ عام 2012 وعضو مجلس الدولة الإستشاري بلقاسم دبرز على تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أدروغان الأخيرة بشأن إرسال جنود أتراك إلى ليبيا، معتبراً أنها جاءت على خلفية توقيع الاتفاقية الأمنية بشقيها.

دبرز قال خلال تغطية خاصة أذيعت على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني امس الثلاثاء وتابعتها صحيفة المرصد إن هذه الخلفية خاطب بها أردوغان وبعد موافقة البرلمان التركي عليها خاصة الشق البحري، الداخل التركي أكثر من الليبيين.

وتابع مضيفاً :”ما يهمنا أن هناك اتفاقية أمنية وقعت مع حليف كان يساعدنا على مدى 8 أشهر في الدعم اللوجستي والعدة والعتاد، الإتفاقية مشمولة ببنود ملزمة للطرفين لن يتم تجاوزها، من يقاتلون على الأرض قادرين على دحر العدوان لكنهم يحتاجون من الحليف سواء تركيا أو غيرها الدعم اللوجستي والعتاد والأسلحة النوعية”.

وإعتبر أن بعض الدول تكالبت على ليبيا وتورطت في ذلك، منوهاً إلى أنه مازال هناك مجال لدحر ما وصفه بـ”العدوان” (تقدم القوات المسلحة غلى العاصمة).

كما إستطرد حديثه:” اعتقد أن الدولتين والاتفاق محكومين بمعاهدة لم تعلن ولم أطلع على بنودها وفي النهاية هناك تعاون أمني قد يكون مشمول أو في حده الأدنى أقل بكثير لكن عندما تكون تصريحات الرئيس التركي مشروطة بموافقة حكومة الوفاق ذلك يعني أن المعاهدة تنص على التعاون الأمني يرقى بتدخل جوي على الأقل لردع العدوان بهذه الطريقة”.

وأرجع توقيع حكومة الوفاق لمذكرتي التفاهم مع تركيا إلى ما وصفه بـ”تكالب الدول” على ليبيا ، متهماً جمهورية مصر العربية بالاسائة للبلاد بتدخلها مما فرض على الوفاق الإتجاه في هذا الطريق كونها بحسب قوله الجانب المدافع عن مدنية الدولة حسب زعمه.

ورداً على مدى مساعدة تجاوب حكومة الوفاق السريع والإيجابي مع الإتفاقية التركية في إنهاء الأزمة قال :”لن يكون هناك تفاعل سريع بالمعنى لأن الرئاسي عودنا على التباطؤ والبرود”.

 

Shares