مبعوث أردوغان إلى ليبيا: أي طرف ليبي يرفض إتفاقية ترسيم الحدود أو يقف في وجهها يعد خائناً لبلده

ليبيا – أكد المبعوث التركي إلى ليبيا والنائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية أمر الله إيشلر  إعلان الرئيس التركي إمكانية إرسال الجنود إلى ليبيا يأتي ضمن مذكرة التفاهم العسكرية والأمنية بين البلدين.

إيشلر وفي مقابلة خاصة مع قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا اليوم الخميس قال إن جهود تركيا لتوقيع مذكرة التفاهم مع ليبيا استمرت منذ عهد القذافي وحتى توقيعها.

وأضاف أن تركيا وليبيا مستفيدتان من المذكرة وأي طرف يرفضها أو يقف في وجهها يعد خائنا لبلده حسب تعبيره، منوّهاً إلى أن بلاده منفتحة للتفاوض مع كل الدول المعنية في المنطقة للوصول إلى حل عادل لتقسيم الثروات في المتوسط.

وتابع:” لا نفرق بين ليبي وليبي وتركيا على مسافة واحدة من الجميع وندعم جهود العودة للحل السياسي لكن لا توجد إرادة دولية للوصول إلى ذلك”.

وكشف المبعوث التركي عن زيارة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أنقرة في الـ8 من شهر يناير القادم لمناقشة الأوضاع في ليبيا، لافتاً إلى أن الهدنة ووقف إطلاق النار موجودان ضمن بنود جدول مؤتمر برلين المزمع عقده حول ليبيا.

كما لفت إلى أن بلاده أرسلت مذكرة التفاهم الموقعة مع ليبيا إلى الأمم المتحدة، زاعماً مطابقتها للقانون الدولي.

وقال إيشلر أن الليبيون لن يقبلوا بديكتاتور ونظام عسكري جديد،قائلاً:” لا دور لحفتر في مستقبل ليبيا والاعتداء على طرابلس جاء بسبب الصمت أمام دعم دول معروفة لحفتر بالسلاح رغم خطره على ليبيا” حسب زعمه.

ورأى أنه لا توجد أي مادة في مخرجات الاتفاق السياسي تعطي دورا لـ”حفتر “(القائد العام للقوات المسلحة المشير حفتر) في ليبيا.

إيشلر إتهم القائد العام للجيش بأنه يسعى إلى إنشاء ديكتاتورية جديدة، منوهاً إلى أن بلاده ترفض ذلك وتقف إلى جانب ما وصفها بـ” الشرعية” في ليبيا.

Shares