“موديز”: نظرة مستقبلية متباينة لقطاع النقل العالمي في 2020

الولايات المتحدة – افادت وكالة “موديز” للتصنيف الائتماني، الخميس، إن الآفاق المستقبلية لقطاع النقل العالمي متباينة في 2020.

وأوضحت “موديز” في بيان أن النظرة المستقبلية مستقرة لشركات الطيران العالمية للركاب، وأيضا لقطاع الشحن العالمي، وإيجابية لاستئجار الطائرات، وسلبية لقطاع السكك الحديدية في أمريكا الشمالية.

وأضافت أن النظرة المستقبلية المستقرة لقطاع شركات الطيران العالمية، تعتمد على هامش التشغيل الكلي المتوقع بنحو 8.9 بالمئة في 2020، بانخفاض طفيف عن 9.3 بالمئة في 2019.

وتتوقع موديز أن تكون الولايات المتحدة وأوروبا، أكبر مساهمين في الإيرادات والأرباح التشغيلية بقطاع الطيران العالمي.

كما تتوقع أن يؤدي مزيج من نمو حجم الركاب، والانضباط المستمر للقدرة وتكاليف الوقود الثابتة إلى تخفيف الضغط على هوامش التشغيل لصناعة الطيران العالمية في العام المقبل.

وتواجه نظرة الوكالة المستقبلية المستقرة لصناعة الشحن العالمية، مخاطر تشمل تباطؤ النمو العالمي والتعريفات الجمركية والتوترات التجارية، وتنفيذ لوائح جديدة للوقود المنخفض الكبريت.

وعدلت “موديز” نظرتها المستقبلية لنشاط تأجير الطائرات إلى إيجابية.

وتتوقع أن تستمر حصة أساطيل الطائرات المؤجرة في الارتفاع من 41 بالمئة في 2018، حيث تسعى شركات الطيران للتأجير المرن لتوسيع أساطيلها، في خضم نمو السفر العالمي القوي المقدر بنحو 5.5 بالمئة.

ومنحت “موديز” نظرة مستقبلية سلبية لقطاع السكك الحديدية في أمريكا الشمالية.

وجاء في البيان: “في مواجهة انخفاض حجم الشحن وتخفيف مكاسب التسعير، ستنخفض إيرادات الصناعة في الأشهر الستة المقبلة، قبل التعافي لتبقى ثابتة إلى حد كبير في 2020”.

ويعزى الضعف في الطلب على الشحن، إلى الانخفاض المتسارع في شحنات الفحم بينما يظل نمو الشحن المتعدد الوسائط سلبيا أيضا.

 

الأناضول

Shares