ليبيا – قال عضو مجلس الأمة الجزائري عن حزب جبهة التحرير الوطني عبدالوهاب بن زعيم مساء الخميس إن الجزائر لن تتدخل عسكريا في ليبيا.
وكان وزير داخلية الوفاق فتحي باشاآغا قد زعم الخميس أيضًا في مؤتمر صحفي أنهم أقاموا حلفا مكونا من تركيا والجزائر وتونس لمساندتهم عسكريا.
ونفت تونس هذه المزاعم، ولحقت بها الجزائر، وهاجم مسؤولون في الدولتين هذه التصريحات واعتبروها “انتهاكا لسيادة ليبيا”.
وأكد البرلماني بن زعيم أن “الرئيس الجزائري الجديد يولي اهتماما كبيرا بالملف الليبي”، مضيفا أن “الجزائر يهمّها الاستقرار في ليبيا وسيكون لها دور فعال في القضية الليبية من ناحية الحوار”.
وأضاف في تصريح لـ”وكالة الأنباء الألمانية”(د.ب.أ): الرئيس تبون سيفعل كل ما بوسعه لدعوة الإخوة الليبيين للحوار لتجاوز الأزمة”، نافيا احتمال التّدخل العسكري لبلاده في أراضيها.
https://www.facebook.com/1707659659469302/posts/2550266088541984?sfns=mo
وتابع “لا أعتقد أن بلدي سيصطف ضد الأشقاء، ولن تتدخل في الشّأن الداخلي لليبيا، ولكنّها ستعمل دائما على مستوى الحوار، وهي ستتخذ موقفا لتأمين حدودها، وهو من حقّها”.
ونفت الرئاسة التونسية، الخميس، ما نشرته بعض وسائل الإعلام المحلية عن الدخول في تحالف إقليمي، مؤكدة أنه افتراء وتشويه.
وقالت الرئاسة، في بيان، إن التصريحات والتأويلات والادعاءات الزائفة التي تتلاحق منذ أمس فهي إما أنها تصدر عن سوء فهم وسوء تقدير، وإما أنها تنبع من المصادر نفسها التي دأبت على الافتراء والتشويه.
وأضاف البيان “إذا كان صدر موقف عَكَس هذا من تونس أو من خارجها فهو لا يُلْزمُ إلّا من صرّح به وحدهُ”.
وأكد أن الرئيس التونسي قيس سعيد حرصه على سيادة بلاده واستقلالها وحريّة قرارها، وهو أمر لا يمكن أن يكون موضوع مزايدات أو نقاش.
وأشار البيان إلى أنه لا يوجد لدى تونس أيّ نيّة للدخول لا في تحالف إقليمي أو اصطفاف على الإطلاق.
وتابع “كل من يريد التشويه والكذب عليه أن يعلم أنّه لا يمكن أن يُلهي الشعب التونسي بمثل هذه الادعاءات لصرف نظره عن قضاياه الحقيقية ومعاناته كلّ يوم في المجالين الاقتصادي والاجتماعي على وجه الخصوص”.
والثلاثاء الماضي، طالبت تركيا مليشيات سورية مسلحة موالية لها برفع قوائم أسماء 200 مسلح لنقلهم إلى ليبيا، حسب ما أفادت به قناة الميادين اللبنانية ووكالة ستيب المحسوبة على المعارضة والمرصد السوري لحقوق الإنسان .
المرصد – متابعات