الجيش الأمريكي يعتزم إنشاء قوة خاصة ضد روسيا والصين

واشنطن – ذكرت وكالة “بلومبرغ”، اليوم أن الجيش الأمريكي يعمل على تعزيز جهوده لمواجهة الصين عن طريق نشر قوة عمل متخصصة في منطقة المحيط الهادئ.

وقالت “بلومبرغ” إن الوحدة الجديدة ستكون قادرة على تنفيذ عمليات تتعلق بالمعلومات والإلكترونيات والإنترنت والصواريخ.

وأضافت أن الوحدة الجديدة سوف تكون مجهزة لضرب أهداف أرضية وبحرية بأسلحة دقيقة طويلة المدى، مثل الصواريخ فائقة السرعة، بغرض إفساح المجال أمام قطع البحرية الأمريكية في حالة نشوب صراع.

ونقلت الوكالة عن وزير الجيش الأمريكي ريان ماكارثي، قوله في مقابلة صحفية، إن “قوة العمل الجديدة التابعة للجيش سوف تساعد في تحييد بعض الإمكانيات التي تمتلكها الصين وروسيا بالفعل، وتستهدف إبعاد مجموعات حاملات الطائرات الأمريكية عن البر الرئيس في الصين”.

وصرح ماكارثي بأن “هذه الخطوة تستهدف تحييد جميع الاستثمارات التي قامت بها الصين وروسيا”.

وتابع قائلا إن “تلك الخطوة سوف يتم تعزيزها بواسطة اتفاقية جديدة مع مكتب الاستطلاع الوطني الأمريكي الذي يطور، ويتولى تشغيل أقمار التجسس الأمريكية”.

ولم يتضح بعد موعد نشر القوة الجديدة التي من المرجح أن تتمركز على جزر إلى الشرق من تايوان والفلبين، علما أن ماكارثي يعتزم طرح تفاصيل الوحدة الجديدة خلال اجتماع في واشنطن.

 

المصدر: وكالة “بلومبرغ”

 

Shares