وقال غوايدو في خطاب أمام عدد من مؤيديه في كاراكاس: “ليس الأمر أننا لا نريد مفاوضات. بل هي تبدو مستبعدة بالنسبة لنا. في كل مرة يسخرون (الحكومة) منا”.

وكان غوايدو قد دعا هذا الأسبوع، بعد ساعات على أدائه اليمين رئيسا للبرلمان الفنزويلي لولاية جديدة، إلى 3 أيام من الاحتجاجات ضد مادورو الذي يحمله كثيرون مسؤولية أزمة اقتصادية خانقة تعانيها البلاد.

وتشهد فنزويلا أزمة سياسية منذ يناير من العام الماضي، عندما نصب غوايدو نفسه رئيسا بالوكالة، في تحد مباشر لسلطات مادورو.

وبعدما بدأت في مايو برعاية النروج، في أوسلو ومن ثم في بربادوس، تم تعليق المفاوضات بين المعارضة وحكومة مادورو في أغسطس من قبل الزعيم الاشتراكي، ردا منه على فرض مزيد من العقوبات الأميركية.

وقال فريق غوايدو، الجمعة، إن وفدا نرويجيا سيصل إلى فنزويلا، لكنه حذر في الوقت نفسه من أن عملية التفاوض قد “انتهت”.

 وأوضحت وزارة الخارجية النرويجية لـ”فرانس برس”، أن دبلوماسييها يزورون فنزويلا بانتظام من أجل “مواكبة الوضع” هناك.