بعد إعتراف السراج بجلب مرتزقة سوريين.. الصغير: اتقِ الله من أجل مقعد تساهم في قتل الليبيين

ليبيا – أكد عضو مجلس النواب الهادي الصغير على أن النقطة الإيجابية التي خرج منها مؤتمر برلين هو التزام الأطراف الدولية بعدم التدخل في الشأن الليبي و 5+5 مايعني إدماج الأفراد المسلحة بالجهات الأمنية الشرطية والعسكرية لمن أراد ذلك أما الإرهابيين ومن يمارس الإرهاب هؤلاء مكانهم السجن.

الصغير قال خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج “نبض الوطن” الذي يذاع على قناة “ليبيا روحها الوطن” الإثنين وتابعتها صحيفة المرصد إن أعضاء مجلس نواب منذ 2017 دعوا لحوار يجمع النواب و أعضاء مجلس الدولة الإستشاري وتبنته البعثة الأممية لكن من افشله هو مجلس الدولة بناء على إغراءات قدمها رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج.

وأعرب عن أمله بالتوصل إلى وقف إطلاق النار ومنح هدنة للعمل السياسي وعدم الوصول إلى المحظور بحسب تعبيره والذي يتمثل في حال فشل جنيف وقوع قتال شرس في طرابلس، مؤكداً على أنهم يحاولون قدر المستطاع عدم الوصول لذلك لكن الاخوان المسلمون لا يريدون الخروج من المشهد السياسي.

وعن مؤتمر جنييف ودعوة مجلس النواب له أوضح :”وصلتنا رسائل بشأن التواصل مع رئيس لجنة الشؤون السياسية في البعثة وتحدثنا عبر الهاتف وقال لي أنه سيتم إختيار 13 عضو من النواب ومن كل دائرة ونحن اتصلنا بك على أنك من الدائرة السادسة لبراك الشاطيء وسنبعث استبيان لتحدد فيه من هو مرشح الدائرة التي تتبعها وتحدثت معه عن سبب تدخلهم  في الشأن الداخلي لمجلس النواب التشريعي”.

كما كشف عن قيام رئيس مجلس النواب بعد التواصل مع العديد من أعضاء مجلس النواب بإرسال خطاب لرئيس البعثة الأممية أكد فيها أن إختيار أعضاء اللجنة هو من حق مجلس النواب وفي حال تدخل البعثة في الشأن الداخلي لمجلس النواب وإختيار من تشاء فإن البرلمان لن يعترف بأي نتائج تتم عن طريق البعثة وسيرفض المشاركة بالمؤتمر.

ونوّه إلى أن أعضاء مجلس النواب إجتمعوا في بنغازي وأقراو أنهم لن يقوموا بتعبئة أي إستبيان يأتي من البعثة بل سيتم الإختيار من داخل مجلس النواب وفق الآلية التي يختارها أعضاء المجلس لأن إختيار مجلس الدولة للجنته تضمن من طيف واحد وهو حزب الإخوان المسلمين، معتبراً أن خالد المشري تحديداً لا يزال يلعب هذا الدور في إفشال الاجتماع.

https://www.facebook.com/ObservatoryLY/videos/482130469399762/

 

وإستطرد حديثه:” أعرج على لقاء صحفي مع السراج يتحدث به عندما سأل عن المرتزقة السورين وأكد أنه يحق له كجسم شرعي جلب ما يشاء ليقاتل الليبيين، نقول له اتق الله من أجل مقعد تساهم في قتل الليبيين”.

الصغير لفت إلى أنه يتوافق مع الطرح الذي يشدد على سير المسار السياسي والعسكري بشمل متوازي حيث المسار العسكري و هو 5+5 الذي يحث على إدماج الأفراد و الجماعات المسلحة في الجهات الأمنية أما المسار السياسي فهو يعني وجود حكومة مدنية و جيش وطني بقيادة المشير خليفة حفتر.

وأكد على أن تعثر المسار الأمني سيؤثر على المسار السياسي لأنها مسارات متزامنه يجب إنجاحها سوياً من خلال وجود نية صادقة في الحديث والحفاظ على وحدة الوطن.

ورأى أنه بحسب المعطيات المتوافرة هناك بصيص أمل لإنجاح عقد اللقاء نهاية الشهر الحالي المتمثل بالعمل السياسي بين النواب والدولة للخروج برؤيا تغير المجلس المشؤوم الذي لم يجلب لليبيا إلا الدمار و الخراب بحسب قوله.

Shares