وفي لقاء مع موقع “سبورت بايبل”، قال نجم مانشستر سيتي ساخرا: “كلاهما سيء”، وذلك عندما سئل عن الفرق بين اللعب مع كلوب واللعب مع غواردويلا.

ولعب غوندوغان تحت قيادة مدرب ليفربول الحالي يورغن كلوب، عندما كان لاعبا لبوروسيا دورتموند الألماني، لمدة 4 مواسم، بين عام 2011 و2015، ولنفس المدة تقريبا، يخوض الدولي الألماني موسمه الرابع مع غوارديولا في مانشستر سيتي.

وقال غوندوغان جادا هذه المرة: “كلاهما صاخب وواضح. لن ترغب بخذل أي منهما. كلاهما متطلبان جدا”.

وأضاف: “أشعر بالفخر للعبي تحت قيادتهما. لقد تعلمت الكثير من المدربين لدرجة أنني أشعر أنه بإمكاني أن أعمل بالتدريب بعد اعتزالي اللعب”.

وقال غوندوغان إن غوارديولا ” “قد يكون مهتما بالتكتيك أكثر قليلا من يورغن (كلوب)، لكن كلوب مهتم أكثر بالعامل النفسي، وفي محاولة تجهيز فرقه للمباريات باستخدام خطبه القوية”.

وعن بيب غوارديولا، قال النجم الألماني: “يمتلك غوارديولا كاريزما واضحة تدفعك لا إراديا لتقديم كل ما لديك في حصص التدريب. عندما لا تعطي 100 بالمئة مما لديك، بيب يستطيع إيقاظك بسرعة وإعادة تركيزك”.

وأضاف: “في مانشستر سيتي، لدينا 3 أنواع أو 4 أنواع من التشكيلات التي يمكننا لعبها، لكن في كل مرة نعرف بالضبط ما يجب القيام به”>

وأكمل: “في بعض الأحيان يتغير اللاعبون، لكن الطريقة التي نلعب بها لا تتغير أبدا. نحن قادرون على لعب أشكال مختلفة من هذه الطريقة لأننا ندخلها في التدريبات”.

ورغم أن تركيز المدرب الإسباني يصب بشكل أكبر على الأمور التكتيكية، إلا أن كلوب لا يقل كثيرا بالدراية التكتيكية من نظيره.

وقال غوندوغان: “يورغن كلوب تكتيكي للغاية أيضا. في دورتموند كنا نشاهد الكثير من شرائط الفيديو ثم نقضي وقتا كبيرا في التدريب لإعادة ما شاهدناه”.

وأضاف: “أجبرنا كلوب على الضغط في انسجام تام، محاولين إعادة الكرة إلى مناطق الهجوم دائما. تعودنا على وضع أفخاخ لإجبار المنافس على دخول مناطق في الملعب أردنا منهم الدخول إليها. إذا تخاذل أحد لاعبي الفريق بالضغط تفشل هذه الخطة تماما”.

ولعب غوندوغان دورا رئيسيا في خط الوسط مع المدربين، وكذلك مع المنتخب الألماني.