ليبيا – قال رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن إن مسارات نقل المرتزقة من سوريا الى ليبيا غير معروفة بصورة دقيقة لكن الحدود مفتوحة بين سوريا وتركيا، موضحاً في الوقت نفسه أن ما يمكن تأكيده في هذا المجال أن ما يصل إلى 30 من المرتزقة قتلوا وتم إعادتهم إلى سوريا وهم من فصائل “لواء المعتصم وفرقة السلطان مراد ولواء صقور الشمال والحمزات” وهي فصائل موالية لتركيا التي قد وعدت ذويهم بتعويض مالي كبير لمدة عامين، بالإضافة إلى مغريات أخرى.
عبد الرحمن أوضح في تصريح خاص لصحيفة “الاتحاد” اليوم الإحد تركيا تمنح هؤلاء المرتزقة جوازات سفر تركية بالإضافة إلى المغريات والراتب الشهري الذي يزيد على 2500 دولار.
كما شدد على أن تجنيد المرتزقةتعتبر جريمة وفقاً للاتفاقية الدولية لمناهضة تجنيد المرتزقة واستخدامهم وتمويلهم وتدريبهم التي صدرت عن الأمم المتحدة قبل نحو 30 عاماً، لافتاً إلى أن معلومات مؤكدة لدى المرصد تشير إلى أن القوات التركية تعمل على تسوية أوضاع السجناء ضمن المناطق التي سيطرت عليها مؤخراً في شرق الفرات، ومنهم سجناء متهمون بالتعامل مع النظام السوري أو التعامل سابقاً مع تنظيم داعش الإرهابي استعداداً لنقلهم إلى ليبيا.
وأضاف أن عدداً كبيراً من المرتزقة السوريين ينتمون إلى فصيل فيلق الشام وغالبيتهم من مهجري مدينة حمص كماأنه يجري التجهيز لنقل 300 مقاتل آخر من الفصيل.