وقال الرزاز إن “ثوابت الأردن واضحة تجاه القضية الفلسطينية، وتترجمها (اللاءات الملكية الثلاث) حول التوطين والوطن البديل والقدس.

كما أشار إلى أن هناك “إجماعا وطنيا أردنيا بين القيادة والشعب على الثوابت الوطنية التي لا يستطيع أحد اختراقها”، مضيفا: “من المهم أن نحصن أنفسنا سياسيا واقتصاديا ونبني منعتنا الوطنية، ونكون سدا منيعا في وجه أي محاولة للمساس بوضعنا السياسي والاقتصادي والاجتماعي”.

وأكد رئيس الوزراء الأردني على أن ما يطرح من صفقات ومخططات “لن يؤثر على صمود الأردن والأردنيين”، مؤكدا ضرورة أن تحرص وسائل الإعلام على نقل الحقيقة والالتزام بالضوابط المهنية وعدم الالتفات للإشاعات من قبل “أصحاب الأجندات الخارجية الذين يحاولون المساس بالثوابت الوطنية والتأثير على النسيج المجتمعي المتماسك”.

وأضاف: “الأردن كان من أوائل الدول التي وقعت اتفاقية للسلام على أساس أن يفضي إلى سلام عادل”، مشيرا إلى أن ما حدث خلال السنوات الماضية من “محاولات أحادية تحاول فرض أمر واقع في القدس المحتلة والأراضي الفلسطينية والأغوار، كلها تصب في تأزيم المنطقة”.

وتابع: “لا يمكن لدول العالم محاربة الإرهاب والانتصار عليه، إلا من خلال إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، إذ يؤكد الملك عبدالله الثاني في جميع المحافل العربية والدولية، أن الحل العادل للقضية الفلسطينية هو السبيل لإنهاء الأزمات في المنطقة”.

واستطر الرزاز بالتأكيد على أن قضية اللاجئين “لن تحل إلا بالتوصل إلى حل عادل للقضية الفلسطينية، يضمن حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.

وكان مصدر أميركي مطلع، قد قال إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيعقد اجتماعين متعاقبين مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ومنافسه السياسي بيني غانتس، الاثنين، وسيعرض عليهما على الأرجح بعض تفاصيل خطته للسلام في الشرق الأوسط.

وقال المصدر إن ترامب سيلتقي بنتانياهو أولا ثم سيجتمع بغانتس، المنافس السياسي الرئيسي لنتانياهو، مشيرا إلى أن المحادثات ستستمر يوم الثلاثاء، حسب ما ذكرت وكالة رويترز.