الفقيه: على الليبيين المحافظة على الثورة المباركة وتحمل المسؤولية وحسم المعركة

ليبيا – قال عضو مجلس النواب المقاطع عن مدينة مصراتة سليمان الفقيه إن المسار العسكري والاقتصادي والسياسي الغرض منه كسب الوقت فقط، مشيراً إلى أن جميع الادلة تشير لإستعداد القائد العام للجيش لشن هجوم آخر على العاصمة والمدن التي لا يسيطر عليها.

الفقيه إعتبر خلال تصريح لقناة “ليبيا بانوراما” أمس الثلاثاء وتابعته صحيفة المرصد أن وجود عشرات الطائرات التي تتقل العتاد لدعم “حفتر ” يدل على عدم وجود حوار سياسي أو عسكري أو إقتصادي، لافتاً إلى أن حكومة الوفاق وجدت نفسها مضطرة لهذا الأمر.

وطالب حكومة الوقاق بضرورة الإستعداد لأن كل الدول الداعمة لحفتر لن تجعله يتخلى عن حكم ليبيا حسب زعمه ، مضيفاً :” هذه المسارات كسب للوقت ولا يمكن أن تكون مع غلق النفط واستمرار التحشيد هي عبارة عن ذر الرماد وإصدار قرار من مجلس الأمن لا قيمة له لأنه يكفي القرارات التي صدرت في الملف الليبي لوضع ليبيا بوضع مستقر”.

وإستطرد حديثه:” من 2014 في الحوار السياسي لا يوجد حل عسكري في ليبيا لأنه عبث وليبيا لا يمكن أن تحل عسكرياً لأنها نصف قارة وشعبها متجانس لذلك فإن التدخلات السلبية هي من أوصلت ليبيا لهذا المشهد، هناك رضا من بعض الدول في العالم لاستمرار هذه الحالة وعلى الليبيين المحافظة على الثورة المباركة وتحمل المسؤولية”.

كما شدد على ضرورة الحسم وعدم الاستسلام لبعض الإدارات الدولية التي تطمع في الشعب الليبي و ثرواته، معتقداً أنه لا يوجد حاجه لقرار من مجلس الأمن بهذا الخصوص.

وأضاف :” ينبغي على الجانب السياسي مجارات الطرف الآخر وأن لا تنطوي علينا هذه الحيلة من خلال العمل في هذين الخطين المتوازيين، لا يمكن رفض دعوة نرى فيها 1 % أنها توصل حتى لا تقم علينا الحجة، نعلم يقيناً أن المراد هو كسب بعض الوقت والاستعدادات للهجوم”.

وإعتقد أن مشروع حفتر خاسر لأنه مرهون بشخص في نهاية السبعينات ومصاب بعدة أمراض واصفاً إياه بـ”المتخلف” عقلياً و اجتماعياً و سياسياً وفقاً لقوله.

Shares