الخارجية الروسية: لغة الإنذارات والأسلوب الأحادي الجانب لن يساعد في التسوية الليبية

ليبيا – أعلنت وزارة الخارجية الروسية بشأن قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة دعما لنتائج مؤتمر برلين حول ليبيا أن لغة الإنذارات والأسلوب الأحادي الجانب لن يساعد في التسوية الليبية.

الخارجية الروسية وفي بياناً لها نشرته وكالة “سبوتنيك”الروسية أمس الخميس قالت:”نشك في أن هذه الإنذارات والأساليب الأحادية الجانب ستساهم في تقدم التسوية الليبية والأمر الأكثر إثارة للشك هو استمرار الترويج للخطط الموضوعة دون مراعاة آراء الليبيين”.

وأضافت:”روسيا ستواصل العمل مع جميع الليبيين لتحقيق هدنة دائمة ومناقشة مجموعة كاملة من القضايا المتعلقة باستعادة وحدة الدولة الليبية وتطبيع الحياة في البلاد”.

وأشارت وزارة الخارجية إلى أن الجانب الروسي حث زملاءه في مجلس الأمن على عدم التسرع في تبني القرار وطلب موافقة الأطراف الليبية على نتائج مؤتمر برلين.

وأضافت الوزارة بالقول: “لقد بدأ الليبيون للتو حواراً بما في ذلك وفي إطار اللجنة العسكرية المشتركة “5+ 5″ ويجب أن تكون نتيجة عمله صياغة معايير فعالة لوقف إطلاق النار وهو ما ورد في بيان برلين والذي يمكن أن يؤكده قرار مجلس الأمن الدولي”.

وتابع البيان:”بيد أن مقدمي مشروع القرار البريطانيين قرروا قطع هذا الطريق وببساطة اعتماد قرار من مجلس الأمن في أقرب وقت ممكن دون النظر فيما إذا كان فعالاً وقابل للحياة وقد رُفضت مقترحاتنا البناءة في القرار المتخذ الذي يتضمن العديد من الأحكام غير المتوازنة وينص أيضا على إمكانية فرض عقوبات جراء عدم القيام بما لم يوجد بعد ويطلب من الأمين العام أن يقدم توصياته في هذا الصدد وينطبق هذا، على وجه الخصوص،على الهدنة غير الموقعة بعد”.

الخارجية الروسية أوضحت أنه حتى في مرحلة مناقشة مشروع القرار التزمت موسكو بالموقف القائل بأن المبدأ الأساسي للتسوية الليبية الذي يقضي بأن الليبيين أنفسهم وحدهم هم الذين يستطيعون تحديد مستقبل بلدهم يجب تطبيقه على كل التوصيات المقدمة إلى الأطراف الليبية بما في ذلك ومن قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

 

Shares